أعلنت أحزاب المعارضة اليمنية في تكتل "اللقاء المشترك" أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن باتت في حكم المنتهية. وقالت التكتل في مذكرة موجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وسلمت إلى السفير الإماراتي بصنعاء: إنه وبعد مضي 10 أيام على رفض الرئيس علي عبد الله صالح التوقيع على المبادرة ها هي الأحداث التي شهدتها هذه الأيام المنصرمة تؤكد أن الرئيس برفضه التوقيع كان يضمر تمرير خيار العنف وسفك المزيد من الدماء وهو الخيار الذي يتمسك به النظام في مواجهة مطالب الثورة الشعبية التي انعكست في هذه المبادرة وغيرها من النداءات الدولية والإقليمية". واعتبرت أن "العدوان على منزل الشيخ صادق الأحمر في الحصبة ومقتل العشرات داخل المنزل، كان بداية تفجير وضع عام من العدوان المسلح في أكثر من مكان". وأكدت أن الاعتداءات التي تقوم بها السلطات الرسمية "وصلت إلى حد القصف بالطيران والصواريخ والمدفعية الثقيلة، وفرض الحصار على العاصمة صنعاء والتحرش بالقصف المدفعي والصاروخي على قوات الجيش الوطني التي أعلنت موقفا إيجابيا من ثورة الشباب السلمية والدفاع عنها، هذا بالإضافة إلى مواصلة تعبئة وتسليح ميليشيات قبلية وبلاطجة ونشرهم في العاصمة والمدن الرئيسية للقيام بأعمال إرهاب وفوضى واعتداءات على الشباب المعتصمين سلميا في مختلف الساحات". وطالبت أحزاب "اللقاء المشترك" الدول الشقيقة والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب اليمني وثورته السلمية.