اوقع انفجار عرضي قتيلا على الاقل و25 جريحا صباح السبت في مصفاة عبدان للنفط جنوب غرب ايران خلال زيارة للرئيس محمود احمدي نجاد بدون ان يؤثر الحادث على برنامج زيارته. والانفجار الناجم عن "تسرب عرضي للغاز" بحسب وسائل الاعلام اوقع قتيلا و25 جريحا في وحدة لانتاج البنزين في مصفاة عبدان (جنوب غرب) التي دشنها احمدي نجاد للتو حسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية عن حميد غنتي المسؤول في هذه المحافظة. وكان احمدي نجاد يلقي خطابا ينقله التلفزيون الرسمي في بث مباشر في المصفاة التي تعتبر الاكبر في ايران حين اعلنت وسائل الاعلام عن وقوع الحادث. وبحسب وسائل الاعلام لم يؤثر الانفجار على برنامج زيارة احمدي نجاد. واكد النائب عن عبدان علي موسوي جرف لوكالة انباء فارس ان حريقا اندلع قبل 10 ايام اثناء تجارب في الوحدة التي دشنت الثلاثاء وانه حذر السلطات من مخاطر وقوع حادث اثناء زيارة الرئيس. والاسبوع الماضي اثار احمدي نجاد جدلا سياسيا-دستوريا عندما قرر رغم معارضة المجلس الدستوري تولي موقتا رئاسة وزارة النفط. والثلاثاء حث رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني احمدي نجاد على تعيين مسؤول اخر على رأس هذه الوزارة الاستراتيجية في دولة تشكل العائدات النفطية فيها 80% من مواردها بالعملات الاجنبية. وعاد الرئيس الايراني الى طهران ظهرا بعد ان اعطى تعليمات بنقل الجرحى بطائرات الى مستشفيات العاصمة. وذكرت وسائل الاعلام ان العديد من المصابين تنشقوا غازات سامة نتيجة اندلاع حريق سرعان ما اخمد. ومصفاة عبدان الواقعة في محافظة خوزستان النفطية على الحدود مع العراق من اقدم مصافي البلاد واكبرها. وافيد عن عدة انفجارات عرضية منذ عام في البنى التحتية الايرانية لانتاج النفط والغاز، ما ادى الى انزال عقوبات ببعض المسؤولين المتهمين بالاهمال. واوقع اسوأ حادث عشرات القتلى و16 جريحا في ايلول/سبتمبر 2010 في انفجار خط لنقل الغاز في شمال شرق ايران. كما استهدفت هذه البنى التحتية بعدة اعتداءات. وتعرض خط الانابيب الرئيسي الذي ينقل الغاز من جنوبايران الى طهران لعمليتي تخريب منذ مطلع 2011 بحسب وسائل الاعلام المحلية ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العمليتين كما لم تنسبهما السلطات المحلية لاي مجموعة محددة وقد تسببتا بانفجارين لكنهما لم توقعا ضحايا ولم تحدثا اضطرابا بامدادات العاصمة. وتتحدث معلومات يتم التناقل بها على الانترنت لم تؤكدها رسميا مصادر مستقلة عن اعمال تخريب تستهدف بنى تحتية نفطية في خوزستان. ويسود توتر حاليا هذه المنطقة حيث معظم الاحتياطي النفطي لايران ثاني منتجي النفط في منظمة اوبك. وقد تكون تظاهرات نظمت تلبية لدعوة ناشطين ينتمون الى الاقلية العربية، اوقعت في خوزستان عشرات القتلى في نيسان/ابريل خصوصا في عاصمتها الاهواز بحسب ارقام لا يمكن التحقق منها وضعتها منظمات تعنى الدفاع عن حقوق الانسان منها هيومن رايتس ووتش. من جهتها اعلنت السلطات في 21 نيسان/ابريل اعتقال "ثمانية ارهابيين" من مجموعة تطلق على نفسها اسم خلق العرب متهمة بتنفيذ هجوم مسلح اوقع ثلاثة قتلى بينهم شرطي في الاهواز في 15 نيسان/ابريل.