بعد تداول أخبار عن منعه للقبلات والأحضان وحذف أي مشاهد ساخنة تعرض على شاشته , نفى د.سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، ما تردد عن اتخاذه قرارا بحذف مشاهد القبلات والأحضان من الأفلام المصرية والعالمية، التي تعرض على قنوات التلفزيون، مشيرا إلى أنه لا يتخذ قرارا متخلفا بهذا الشكل. وكانت مواقع إلكترونية وصحف قد تناقلت تصريحات على لسان الشريف تفيد بأنه أرسل للقنوات تعليمات تفيد بمنع مشاهد القبلات والأحضان, وقال الشريف في تصريحات لموقع mbc.net: ما نشرته المواقع الإلكترونية والصحف حول منع القبلات «غير صحيح»، معبرا عن استيائه من هذه الشائعات. وأوضح: لم ولن أتخذ قرارا متخلفا بهذا الشكل، الذي وإن دل على شيء فإنه يدل على حجب حرية الإبداع، وتدمير تراث السينما المصرية. وأضاف قائلا: إن ما نشر بالتأكيد يحمل سوء نوايا ممن نشروا الخبر، مشيرا إلى أنه لا يعرف تماما ما هدفهم من محاولة صنع فرقعة إعلامية كاذبة، فالتلفزيون المصري ملكية عامة وليس ملكا لأحد. كان القرار قبل أن ينفيه الشريف قد أثار جدلا في الساحة الفنية، إذ اعتبره الناقد نادر عدلي بمثابة إجهاض للسينما المصرية وعودة إلى الوراء لقرون طويلة، وقال: إذا كان بعض الأشخاص يرى أن مشاهد القبلات (قلة أدب)، فالقرار هو (قلة أدب) بعينه ومن حقه عدم عرض الأفلام كاملة، لكن ليس من حقه أن يحذف مشاهد مؤثرة منها. بينما اعتبر المنتج أحمد السبكي أن هذا القرار لو اتخذ فعلا فإنه يدل على انتماء دكتور سامي لجماعة الإخوان المسلمين، وسيؤدي إلى اتجاه الجمهور للقنوات الفضائية الخاصة والابتعاد عن التلفزيون المصري, وفي المقابل، أكد الفنان عبدالعزيز مخيون أن القرار صائب وجدير بالاحترام، وعلى صناع الفن جميعهم احترام عادات وتقاليد الأسرة المصرية.