نقلت صحيفة سعودية اليوم الخميس عن مصدر إقليمي "وثيق الصلة بملف الإرهاب" قوله: إنّ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أرشد القوات الأمريكية عن مخبأ زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان. وقالت صحيفة "الوطن": إنّ المصدر أبلغها أن "المصريين في القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري الذين يقودون التنظيم عمليًا، هم من أوصلوا الأمريكيين إلى مقر ابن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية". وأوضح أنّ "ذلك حصل من خلال مرشد قام بلفت أنظار عناصر الاستخبارات الأمريكية وجعلهم يتتبعون خطواته دون أن يشعرهم بعلمه بهم،" مشيرًا إلى أنه "مواطن باكستاني يعمل بأمر الظواهري". وقال: إن "المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه لكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض ابن لادن منتصف عام 2004 حين أقنع الظواهري ومجموعة القيادة ابن لادن بالانتقال إلى أبوت آباد لتوافر المأوى الآمن". وأضاف أنّ زعيم القاعدة والظواهري كانَا يتنقلان بين إقليم وزيرستان ووادي سوات. وتابع المصدر: "بعد عودة (القيادي المصري في القاعدة) سيف العدل من إيران الخريف الماضي، وهو المعروف بقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ ليلتحق بمنظومة قيادة القاعدة في وزيرستان، أصبحت خطة تصفية ابن لادن جاهزة للتنفيذ بطريقة لا تُثِير الشبهة حولهم". وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين أنّ قوة خاصة أمريكية قتلت ابن لادن في مدينة أبوت آباد شمالي العاصمة الباكستانية إسلام آباد.