تعالت الأصوات القاعدية المشككة في حقيقة مقتل القوات الأمريكية للرجل الأول في التنظيم أسامة بن لادن بعدما تواردت أنباء عديدة عن عدم صحة الصورة التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية نقلا عن قناة باكستانية والتي يظهر فيها بن لادن وهو مصاب بانفجار في وجهه وعينه، فيما لم تعرض الولاياتالمتحدة رسميا أية صور أخرى. واحتف مواقع القاعدة بخبر مفاده أن رئيس تحرير جريدة القدس العربي الفلسطيني عبد الباري عطوان نقل عن مصادر وصفها أن ابن لادن لم يقتل في عملية امريكية كما يدعي الامريكيون وأنه ما حي يرزق وهو موجود في مكان آمن وأن الشخص الموجود مع الامريكان مجرد شبيه له وقال الخبر المقتضب إن بن لادن سيلقي خطابا قريبا جدا لكي يثبت للعالم انه حي يرزق ، ولم يتأكد موقع الدين والسياسة من صحة هذا الخبر لعطوان حتى كتابة هذا التقرير وقال بيان مجهول التوقيع: ايها المسلمون الصالحون اسدكم اسامة حي يرزق, ورب الكعبة انهم لكاذبون ولهم اهداف عدة يبغون تحقيقها من كذبتهم النتنة. وعزا أتباع القاعدة هذه الخطوة بالإعلان عن اغتيال بن لادن في هذا التوقيت إلى مساعي الحزب الديمقراطي في زيادة شعبيته مع اقتراب الانتخابات الرئاسية خصوصا بعد انخفاضها في العامين الأخيرين، لافتا إلى أنه بهذه الكذبة يمارس خديعة الشعب الامريكي الغبي كي يصوت لأوباما حتى يفوز ب4 سنوات أخرى من الحكم . وأضاف بحسب ما رصده موقع مركز الدين والسياسة للدراسات – المتخصص في رصد الحركات الإسلامية- : أما الأمر الآخر فهو تتبع الاتصالات والتنصت على هواتف افغانستان وباكستان من أجل الوصول لقادة في القاعدة والطالبان سيما أنهم من المتوقع أن يقوموا بالمتسائل فيما بينهم عن صحة الخبر، إضافة إلى الحرب النفسية وزرع الاحباط في نفوس المجاهدين في كل جبهات القتال وحرق قلوب العامة وخلق البلبلة والانشقاقات. واختتم العضو القاعدي قائلا: ربما هناك ابادة لثوار سوريا او ليبيا او ليمن ويريدون توجيه الاعلام لكذبتهم حتى يصفون عدد كبير من المسلمين, بخلاف فرار امريكا وحلفاؤها الصليبيون من مقبرة الامبراطوريات افغانستان ويريدون ان يفروا ويزعمون انهم حققوا ما اتو من اجله وهو ملاحقة الشيخ الاسطورة بن لادن حفظه الله وأضاف: الراية لن تسقط حتى وان استشهد اسامة وايمن وابويحيى ففي عراق الفاروق عمر استشهد ابو انس الشامي فحمل الراية ابو مصعب الزرقاوي فاستشهد ابو مصعب فحمل الراية من هو اشد منه ابو عمر البغدادي واستشهد ابو عمر فحمل الراية ابو بكر البغدادي واستشهد امير القاعدة ووزير الحرب في دولة الاسلام ابو حمزة المهاجر فحمل الراية الناصر لدين الله ابو سليمان المهاجر.