طالبت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الاثنين بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة مدبِّر هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة، مشيرةً إلى أنه بمقتل ابن لأدن أُزِيل أحد أسباب ممارسة العنف في العالم. وقال عصام العريان المتحدث باسم الجماعة: إنه بمقتل ابن لأدن أُزِيل أحد أسباب ممارسة العنف في العالم، وإنّه حان الوقت أن ينسحب أوباما من أفغانستان والعراق وينهي احتلال الولاياتالمتحدة والقوات الغربية في أنحاء العالم والذي أذى الدول الإسلامية طويلاً. وتنشر الولاياتالمتحدة ودول غربية قواتها في أفغانستان ومن المقرّر أن تنسحب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الجاري بموجب اتفاق أمني وقّعته مع بغداد. ولواشنطن قوات أيضًا متمركزة في الخليج. وأوضح العريان أنّ "الثورات" التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط دليل على أن الديمقراطية لها مكان في الشرق الأوسط وأنّ المنطقة لا تحتاج إلى احتلال أجنبي بعد الآن. وتوقّع العريان إمكانية حدوث ردّ فعل عنيف لمقتل ابن لأدن في مناطق من العالم تحتفظ فيها القاعدة بموقع قدم. وقال: إنّ ردّ الفعل في أفغانستان وباكستان والمغرب والجزائر قد يتّسم بالعنف لأن نفوذ القاعدة منتشر هناك. وطالب بعدم الربط بين الإسلام والإرهاب أو نوع العنف الذي رَوّج له ابن لأدن، وتابع: إنه حان الوقت لأن يفهم العالم أنّه لا علاقة بين العنف والإسلام وإن الربط بينهما خطأ متعمد من جانب وسائل الإعلام.