تحدث الشيخ د.ناصر العمر في إطلالته على قناة «المجد» عبر برنامج «الجواب الكافي» الذي قدمه الإعلامي محمد المقرن اول من امس عن إيران وشيعتها، وعن قضية السجناء والموقوفين في السعودية دون محاكمات وعن الاختلاط، وأكد أهمية الدراية بفقه المرحلة التي نعيشها اليوم، واصفا إيران بأنها دولة مجوسية وليست شيعية. وشدد د.العمر على ضرورة أن ينهض العلماء وطلاب العلم بتبيين ذلك للناس، وأن يتحمل الأفراد في الأمة رجالا ونساء الواجب عليهم من هذه المسألة وما يجب عليهم فعله مصداقا لقول الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، لاسيما في تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة الإسلامية. كما حذر من تعرض بعض وسائل الإعلام للعلماء ودمج بعضهم بأوصاف منفرة لمجرد التزامه بالكتاب والسنة في أقواله، إلى حد دمج بعض العلماء بالترويج للإرهاب لمجرد التزامه بالكتاب والسنة في أقواله. ودعا إلى دقة النظر إلى الأحداث، لافتا لقضيتين خطيرتين تلتبسان على الناس بسبب قلة فقهم بالمرحلة التي يمرون بها، وهما التمدد الإيراني ونشر الأفكار الليبرالية والعلمانية، مطالبا المسلمين بالتفقه في مناهج الليبراليين أو العلمانيين أو المنافقين لمعرفة فتنتهم. وأشار في هذا الصدد إلى فتن تمر بالمسلمين «كقطع الليل المظلم»، وأن تلك الفتن لا يدرك حقيقتها إلا العالمون فيما تلتبس على من لا يتقنون فقه المرحلة. وفي معرض حديثه عن تلك الفتن، استنكر د.العمر تحويل الشيعة يوم عاشوراء من يوم ينظر إليه المسلمون كيوم نصر وفرحة، رحم الله جل وعلا فيه موسى عليه السلام ومن معه وأنقذهم وأهلك فرعون ومن معه، إلى يوم حزن، مستنكرا ما يقوم به «بعض الشيعة من ممارسات في هذا اليوم من بكاء وصياح وضرب، بحجة محبة الحسين رضي الله عنه، والحسين بريء منهم».