كشف فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الأحمد تفاصيل زيارته مع جمع من المشايخ وطلبة العلم إلى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد في مكتبه لمناقشته حول بعض المخالفات الشرعية المتعلقة بالطالبات وكيف أن الوزير أنهى اللقاء وخرج. ووفقاً لما ذكره الأحمد على صفحته على الفيس بوك أمس قال" التقيت عصر اليوم وزير التربية والتعليم في مكتبه وكنت بصحبة جمع من المشايخ وطلبة العلم، ومنهم د.سليمان الجربوع وقيس الضويحي، وطرحت بكل وضوح: مشروع الوزير في إفساد الطالبات واختلاطهن بالرجال من حين تعيينه وزيراً، وأنه يدخل على الطالبات ويصور معهن ويصافحهن باسم النشاط أو الكشافة أو مؤسسة موهبة، ويدعو الطالبات إلى الملاعب لحضور مسابقات الفروسية، وأخيراً عقده للحوار بين الطلاب والطالبات في مهرجان الجنادرية. وأضاف الأحمد: "كان جواب الوزير بأن العالم تغير وأن الطالبات وأوليائهن راضون بذلك " ويضيف: فلما ناقشته بأن هذا العمل مخالف للشرع والنظام، أجاب بأن ما قام به كان بتوجيه من القيادة العليا. ويواصل الشيخ يوسف الأحمد " وأكد الوزير استمراره وإصراره على هذا الطريق، فأجبته بأن الأهالي سيتقدمون بدعوى قضائية ضده خوفاً على بناتهم وأبنائهم، فقال: "قدموا" وانتهى اللقاء وانصرف بطريقة غير جيدة. وكان الدكتور يوسف الأحمد قد ذكر في صفحته الرسمية على الفيس بوك بأنه بصدد زيارة للوزير. ونقلا عن موقع " المسلم " فقد صرح وزير التربية والتعليم بأن لقائه بالطالبات ليس مخالفة شرعية وقال "يجب أن نترفع عن مزالق الشك" وقال خلال لقاء جمعه بالطلاب والطالبات في جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية "أستغرب ممن يرفضون تواجد المرأة في الساحة طالما كانت ملتزمة بمعايير الشريعة الإسلامية السمحة" وقال: "طلب عدد من المحتسبين مني عدم الذهاب للطالبات أو الحوار معهن بحجة الدين، وأوضحت لهم أنني مسئول عن التربية قبل التعليم، ومن حقهن علي أن أسمع مطالبهن ومقترحاتهن، فالمرأة هي أمي وأختي وابنتي وهي جزء مني ويجب علينا أن نترفع عن مزالق الشك، ومن يجد في نفسه شك فهو حر في محارمه ولا علاقة لنا به، مؤكدا أن الإسلام سمح وواسع.