أعلنت البحرية الأمريكية أنّ السعودية طلبت من الولاياتالمتحدة أسعار السفن الحربية المزوَّدة بدفاعات جوية وصاروخية متكاملة وطائرات هليكوبتر وزوارق دورية وبنية أساسية شاطئية. وقالت الكابتن كاتي مولر الناطقة باسم البحرية الأمريكية: إنَّ البحرية تعدّ تقديرًا تقريبًا للسعر قد يُسلَّم في مايو إلى المملكة، مضيفًا: "البحرية تلقت طلب الحصول على سفن قتالية وباقي المعدات عن طريق وزارة الدفاع والطيران السعودية". وذكرت مصادر في شركة "لوكهيد مارتن" نقلاً عن مسئولين بالبحرية الأمريكية أنّ المرحلة الأولى مما يسمى ببرنامج "توسيع البحرية السعودية-2" قد تساوي 20 مليار دولار. ومن المحتمل أن تنافس الشركة على أي من مثل هذه الطلبيات. وأخطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس في أكتوبر بصفقةٍ مقترحةٍ لبيع أسلحة للسعودية قد تساوي 60 مليار دولار على مدى ما بين 15 و20 عامًا. وستكون تلك أكبر صفقة أسلحة مسجلة إذا تَمّت كل المشتريات بما في ذلك 84 طائرة "بوينغ مقاتلة "إف-15" وتطوير لسبعين طائرة أخرى من طراز "إف-15" مملوكة بالفعل للسعودية. ويتضمن ذلك أيضًا ثلاثة أنواع من الطائرات الهليكوبتر بالإضافة إلى 150 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات من طراز "جافيلين".