أثار اتهام الكاتبة سلوى العضيدان للشيخ عائض القرني بسرقة محتوى كتابها (هكذا هزموا اليأس) وتضمينه كتابه (لا تيأس) هجوما شرسا على الكاتبة من قبل محبي الداعية السعودي بحسب ما رصدته "أنباؤكم" من تعليقات في العديد من مواقع الإنترنت والشبكات الإجتماعية. وبرغم أن الكاتبة قامت بعمل جداول مقارنة بين الكتابين لتوثق حقوقها وإثبات نقل الشيخ عنها في 90% من محتوى كتابه، إلا أن هذه الاتهامات لم تكن كافية لإقناع شريحة عريضة من القراء الذين صب الكثير منهم غضبه وسخطه على الكاتبة واصفا إياها بالرغبة في الشهرة على حساب القرني. القرني ما زال صامتا حتى الآن فلم ينقل عنه أية تعليق بخصوص الاتهام الذي انتشر على نطاق واسع لكن محبي القرني لم يؤثروا الصمت كشيخهم فنشر (عبد الله الصالح) في مجموعة الإعلامي عبد العزيز قاسم البريدية ردا يدافع فيه عن الشيخ متهما العضيدان بالبحث عن الشهرة بل وسرقة القرني في كتابها (هكذا هزموا اليأس) من خلال نقولات من عدد من كتبه وقام هو الآخر بعمل جدول على غرار العضيدان يوضح فيها المواضع المنقولة من كتب الشيخ عائض. من جانبه علق الإعلامي عبد العزيز قاسم في مجموعته البريدية قائلا: الشيخ عائض القرني أكبر من مثل ما تدعيه الأخت عليه، وأنا مع زميلنا عبدالله الصالح، فهناك من يود الشهرة على حساب المشاهير، وفعلا تحقق لها ذلك؛ لأنني شخصيا لم أسمع بها من قبل أبدا، فالشيخ موسوعة فعلا، ومن جالسه يعرف كيف هي محفوظاته وحكمه وطرائفه التي يستحضرها من ذاكرة متخمة بالأحداث والقراءات، فهو ليس بحاجة أبدا لأن يسرق، وربما كان من وقع الحافر على الحافر، وهو ما توهمته الأخت سلوى.. ونفى قاسم أن يكون مجاملا للقرني لعلاقة تجمعهما حيث قال: ولا تظنوني اني أجامل الشيخ عائض، فقد سلخني في مقالتي عن قناة الجزيرة مؤخرا، ومسح بي الأرض، غير أن هذا الموقف من الشيخ عائض؛ لا يزيديني الا أن أكون صادقا في هذه القضية.. وأضاف: عموما أعان الله الشيخ عائض القرني، وستسمعون قريبا غير الأخت سلوى بأن هناك من يدعي أنه سرق منه، وعليه لا بد أن يوطن نفسه على مثل هذه الاشكاليات ، فهو قدر المشاهير، ويحمد الله الشيخ عائض على أنها وصلت لهذا الحد، ففي الغرب ، هناك من يدعي أنه اغتصبه أو شيء من هذا أو يرميه في عرضه أو أنه متورط في شيء جنسي كل هذا ليبتزه.. وفيما يلي تنشر "أنباؤكم" الجدول الذي يتهم فيه الصالح الكاتبة بسرقة بعض موادها من كتب القرني: