تسلمت الأسرة المنكوبة التي تعرض منزلها لحريق الأسبوع الماضي خيمتين وست بطانيات من فرع وزارة المالية في الطائف، وذلك بعد خمسة أيام من المراجعات بين الدفاع المدني والإمارة لتوفير منزل لأسرته التي تستضيفها إحدى الأسر في الطائف. ونفى المواطن خالد الجعيد أن يكون تسلم منزلا من فاعل خير أو مبالغ مالية من الدفاع المدني، حيث ما زال يعيش مشردا كما يقول بين منزله المحترق ومنزل الأسرة المضيفة لأسرته. وقال الجعيد في حديثه له : إنه لم يتوقع أن تكون مساعدات المالية هذه الخيام والبطانيات، كما لم يتوقع أن يبقى دون مساعدة طوال هذه المدة من قبل الشؤون الاجتماعية. نافيا بشدة استلام أي مساعدات من الدفاع المدني. وأشار الجعيد إلى تفاقم معاناته بسبب احتراق منزله ووفاة اثنين من أبنائه، مطالبا المسؤولين النظر في معاناته والتخفيف من الحزن والألم الذي ما زال يعتصره على فراق ابنيه سعود وفهد وتشتت أسرته التي أصبحت تعيش في عدة منازل على حد قوله. وحسب مصادر في الدفاع المدني، فإن هناك نظاما يحق لمصابي الكوارث من الغرق والحريق الحصول على تعويضات دون أن يحدد المصدر الوقت الذي من المتوقع تسليمها، غير أن مصادر أخرى أفادت أن الأمر يحتاج إلى سنوات حتى يتم الصرف. إلى ذلك، اكتفت مصادر المالية بالقول هذا هو الموجود في المستودعات. يذكر أن الجعيد كان يسكن منزلا شعبيا مع والديه وزوجته وخمسة أبناء تعرض لحريق هائل ولقي ابناه فهد وسعود حتفهما، كما أتت النيران على كافة محتويات المنزل.