الشرق - السعودية بأوضاعه الحالية ومسببات هذه الأوضاع فإن زعيم الأندية السعودية والآسيوية سيظل على وتيرة الاهتزاز دون أي إنجاز مالم تأت بطولة خروج مغلوب تتعثر فيها الفرق الأكثر جاهزية وتخدم هلال بن مساعد بعرقلة بعضها بعضا إلى أن يصل إلى نهائي ينتهي بضربات الحظ ..!! – ظروف الفريق الهلالي ليست فنية ولا عناصرية داخل الملعب ولكنها إدارية مؤثرة يعلمها الجميع، ويتصدرها تعامل رئيس النادي مع المقربين للهلال بإبعادهم وتقريب من هم يعملون ليل نهار ضد الكيان، ويعلم كل هلالي من هم هؤلاء. بالإضافة لتعامل الرئيس مع التعاطي الإعلامي قبل المباريات المهمة بنوع من التصريحات التي أثبتت ضررها، ومنها تصريح «الكؤوس» التي أينعت قبل النهائي الآسيوي وكذلك تصريح ال 81 مليون قبل مباراة الاتحاد الماضية..!! – مجلس إدارة بن مساعد وأعضاؤه لايقل عن رئيسه سوءا في إضعاف العمل الإداري للنادي، ويأتي على رأس القائمة نائب الرئيس الذي يبني أحياناً ويهدم أحياناً أخرى. فيما بقية الأعضاء تتوقف أدوارهم فقط على دفع رسوم المناصب فقط وذلك أمر طبيعي، كونهم شباب أعمال وليسوا شبابا رياضيين لديهم الخبرة الإدارية الرياضية..!! – تعديلات أو ترقيعات الشتاء ستذهب في الهواء حتى لو كانت مميزة عناصرياً طالما أن الفكر الإداري الحالي مستمر..!! – عودة الهلال قوياً داخل الملعب يجب أن يسبقها إعادة قوة الهلال المعروفة عنه خارج الملعب، التي كانت هي السبب الرئيس بعد الله في بناء تاريخ الزعامة..!! – أصدق رسالة وجهت للهلاليين جاءت على لسان الخبير محمد العبدي (إذا صلح الرأس صلح باقي الجسد)..!! – من ينتقد الأوضاع الهلالية حالياً هم من سكتوا عنها 5 سنوات وعايشوا ضياع أكثر من 22 بطولة، وانتقادهم يأتي من محبة وغيرة على الكيان فلا تظلموهم من أجل أنهم لم يأخذوا طريقة المطبلين ممن لا يعنيهم الهلال، وقضيتهم الأولى أن تستمر الإدارة حتى لو لم تحقق شيئاً..!!