الاقتصادية - السعودية أقر مجلس الشورى في جلسته العادية التاسعة والستين التي عقدها يوم الإثنين الموافق 27/2/1434ه، الاستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة العربية السعودية، وشملت موافقة المجلس على إنشاء مجلس أعلى للشباب يتولى الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية ومتابعة خططها وتنسيق الجهود والبرامج بين القطاعات المختلفة. ودعا المجلس في قراره الجهات المعنية وذات العلاقة بالاستراتيجية، إلى الالتزام بما ورد فيها وتوفير كل متطلباتها المالية والبشرية. وفي البوابة الإلكترونية للجنة الأولمبية السعودية أن رؤيتها رفع أعلام المملكة العربية السعودية من خلال الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية والأولمبية عن طريق وضع استراتيجيات فعالة ومجدية لجميع الاتحادات الوطنية، وأن القيم التي تقوم عليها تقديم الدعم الكامل للرياضيين الأولمبيين من أجل تحقيق أداء النخبة الدائم في جميع المسابقات مع مراعاة قيم التوجهات الأولمبية. هذا ما يرسخ اعتقاد المجتمع السعودي بأهمية ممارسة الرياضة ودعمها. التعداد العام للسكان في المملكة أوضح أن نسبة الشباب من إجمالي التعداد تتعدى 50 في المائة. الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وتقوم مقام وزارة الشباب والرياضة في البلدان الأخرى. لدينا في المملكة 38 اتحادا ولجنة رياضية تتبع اللجنة الأولمبية السعودية، وأكثر من 170 ناديا رياضيا بعد الأندية التي اعتمدت من مجلس الوزراء أخيرا. هل يمكن تفعيل دور الاتحادات والأندية الرياضية في ظل الميزانيات المعتمدة حاليا؟ والجواب: لا والدليل نتائجنا في البطولة الآسيوية الأخيرة. هل أنديتنا الرياضية تقوم بدورها الثقافي والاجتماعي؟ والجواب كذلك: لا والدلائل كثيرة. ولنتخيل لو تم اعتماد مليوني ريال لكل ناد و15 مليونا لكل اتحاد، ووفرت متطلبات اللجنة الأولمبية، وقبل التخيل يجب الإقرار بوجود بعض التصرفات غير الصحيحة في بعض أوجه الصرف الحالية والتي يمكن معالجتها بلوائح تنفيذية مفصلة، وبناء لوائح رقابية مع وضع مؤشرات أداء. بالطبع سنلمس تغيرا يقودنا للعالمية رياضيا، ويساهم في معالجة كثير من الأمور الاجتماعية والثقافية والتي ستصب في أمن الوطن. باختصار أكثر من 50 في المائة من تعداد سكان المملكة الشباب يستحقون 2.5 في المائة من دخل المملكة على أقل تقدير، لو افترضنا الدخل ألف مليار فتحديد مليارين ونصف المليار لهم سيسهم في خلق بيئة رياضية، ثقافية اجتماعية تسهم في رفع اسم المملكة عاليا في المحافل الدولية وتحافظ على أمنها، وذلك الافتراض ليس صعبا تحقيقه في ظل وجود والد الجميع عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يتوان في دعم الشباب وآخرها اعتماد ال 11 ملعبا.