الأربعاء، 6 نوفمبر، 2013 إلى البطل الذي تسنم ذروة الإسلام ( الجهاد) فرآه كل من بالأقطار وما كان قبل أن يرقاه ليراه غير الجار إلى الفدائي الأبي ( هادٍ ) الذي أحببناه وأحبته الملايين ولهجت له بالدعاء وما رأوه وما عرفوه ولكن حُبّب لهم وما أحبوه إلى للفداء والجهاد .. يا هاد ما أروع كلماتك اللائي تتقاطر مع دمائك ( اللهم خذ من دمي اليوم حتى ترضى ) رضي الله عنك وأرضاك ، وأجمل ما أقول وأتمنى لك : هنيئا لنا بك السلامة ، وعقبى لك الاستشهاد .. يا هاد زُمَّ المَطَايا وحُثَّ السَّيرَ يا حَادِ واطْوِ الفَلَا بين إِتْهامٍ وإِنْجَادِ إلى العَدِيَّةِ حمصِ الشامِ في لهَفٍ واقصد فِنَاءَ فتىَ فتْيانها هادِ وقلْ سلامًا وهنِّئْ في سلاَمتِه أهلَ الدِّيانَةِ مِن حضْرٍ ومن بَادِ لا أَوْحَشَ الله مِنْ هادٍ أحبَّتَه ولا فُجعنا به في يوم إحْدَادِ لمّا سرى في الدُّنا من جُرْحِه خبرٌ قلتُ الفداءُ لذاك الضيغمِ الفادي واخترتُ للمتنبيْ من روائعه قولا به كم تغنّى الطاربُ الشّادي إذا خَلَتْ منك حمصُ لاخلت أبداً فلا سقاها الحيَا مِن صَوْبِه الغادي إذا خلا ربْعُ أرضٍ من أحبتنا فلا هنيئاً بها للفاجر العادي كم ذا بصوتك يا هادٍ ونبرته أشجانُ حزنٍ وآلام ٍ وأنكادِ كأنه نقشُ شوكٍ من نوابضِنا ووخزُ أحداقِنا في حدّ أعواد يا هادِ جرحك جرح في ضمائرنا نحن المصابون من آمادِ آماد ضِمادُ جرحك يا هادٍ كرامتكم وجرحنا نازفٌ منْ غير ضمَّادِ كم ذا تنادي تنادي ثم لا أحدٌ يردّ صوتا سوى زمّارة النادي وترشق الدمع نارا من محاجره كأنه الثلجُ من قومي بأكبادِ فلا وربِّك لا نصحو على نُذُرٍ كالسحْب تُرهص في برقٍ وإِرعاد حتى نراها حُلُولا في مرابعنا لها الدعائم قد شُدّت بأوتادِ عِشْ للكرامة ياهادٍ فموعدكم نصرٌ من الله فتحٌ يوم ميلادِ ميلاد نصر عزيز كلنا أملٌ شهودُه يوم تحريرٍ وأعياد عش علقمَ الرفض مُرّارا له أبدا تسفّه الملّ من أحماء وقّاد والشهْد والمَنّ والسلوى لملتنا فذكرك المسك والريحانُ والكادي