وتتكرر الخطب ويتكرر النسخ و اللصق. تضيع الدقائق وتضيع الفرص، فهذا الكم من المصلين لا يجتمع إلا في يوم الجمعة، وبعضهم لا يمكن الوصول إليه إلا خلال هذه الدقائق، فهو لا يقرأ الصحف و لا يستمع إلى المذياع ولا يشاهد التلفاز، فهذه فرصة ذهبية لكي توصل له رسالة قد يحتاجها كمسلم أو كمقيم، ولكن هناك مشكلة أكبر من مشكلة النسخ واللصق!! فقناة التواصل بين الخطيب و المصلي مقطوعة، فالخطيب يتكلم بفصيح اللسان العربي، والمصلي لا يتكلم العربية سواء الفصحى أو العامية، وعموماً سواء كان يتكلم العربية أو لا فهو لن يستفيد من الخطبة!! فنحن في عام 2013 وخطيبنا الفاضل يتحدث عن عبادة الأصنام.