سقط الجنرال ديفيد بتريوس من وراء شهوة ونزوة. كان الفخ امرأة اسمها باولا برودويل (Paula Broad well). وليس الأول ولن يكون الأخير في مصيدة إن كيدهن عظيم. كان القرآن صريحاً في قصة يوسف واضحاً أنه همَّ بها وهمَّت به لولا أن رأى برهان ربه! ما هو هذا البرهان؟ لا نعلم تماماً ما الذي حصل؟ ولكن الله صرف عن يوسف كيدهن. قصة الوقوع في الفخ الجنسي رهيبة قد لا ينجو منها أحد لولا ضوابط ولطف إلهي. شرح ابن حزم الأندلسي هذه الآلية في كتابه طوق الحمامة بأنه ما خالط أو قارب رجل امرأة إلا تحركت مجالات من النفور أو التجانس والاقتراب. السبب هو كيماوية خاصة بين الجنسين. يقال إن سور الصين سقط من وراء تعلق قلب جنرال بمحظية. وسقط فانون الإسرائيلي -من كشف عن سر بني صهيون في بنائهم الصنم النووي في الديمونة، وقال من يبني هذا السلاح لا يفكر في السلام قط- هذا الرجل وقع في فخ امرأة دفع ثمنها 18 سنة سجناً. الأمير البريطاني تشارلز سقط في حب امرأة أكبر منه سناً، وترك وردة اسمها ديانا كانت من نصيب حب الفايد فذاقت الحب حقاً حتى ماتا الاثنان في حادث عاثر غامض. مارتا هارا الهولندية رقصت للضباط الفرنسيين ببطن عارٍ فسلبت عقول كثيرين ومعهم أسرار الجيش العسكرية حتى واجهت الإعدام. كينيدي الأمريكي كان يفضل دخول اثنتين من البوابة الخلفية للبيت الأبيض. أما كلينتون فكذب وزنى وخان وافترى. إنها قصة الفخ الجنسي منذ الأزل.