كان الله في عون (أبي الحسن الأفغاني) وشفى الله زوجته (توقير خاتون) من الحروق التي جاءت على (90% من جسدها)، فالمرأة تقدّمت ببلاغ (للشرطة) بحسب قناة (جيو تي في)، قائلة إنّ أبا الحسن (سامحه الله) هو من أشعل النار فيها بهدف (الزواج للمرة الثالثة )!. الرجل ينفي ذلك ويقول: إنه لم يكن في المنزل وقت الحادث، ولم يعلم إلاّ من سكان البلدة!. طبعاً الشرطة (محتارة) تصدِّق مين؟! زميلهم في العمل أم زوجته!. أرجو أن لا يكون الأمر (صحيحاً)، وأن يكون الادعاء من (كيد النساء) العظيم، مع تعاطفي الكامل وتضامني مع حالة السيدة (خاتون) وتمنياتي لها بالشفاء والسلامة!. فقتل النفس من أجل (الاستمتاع بالحياة) أمر مقزز، ولا يمكن أن يصل الأمر في (الخلافات الزوجية) إلى مثل هذا (الحد) من التخطيط و(المكيدة) من الرجل، كون أخلاق (حسن المعشر) تتطلّب الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، دون الحاجة إلى مثل هذه التعقيدات!. بعض (الدراسات الغربية) تصنِّف الرجل بأنه (الحلقة الأضعف) داخل المنزل, وأنه في حقيقة (العلاقة الزوجية) مغلوب على أمره؟! وإنْ كانت الصورة الخارجية (مغايرة)!. سلسلة فنادق (برميير إن) البريطانية، وجدت أنّ (10% من الأزواج) فقط هم من يحدِّدون على أي (جابنيْ السرير) المفضل ينامون، بينما (بقية الأزواج) ينصاعون (لأوامر زوجاتهم) في نهاية المطاف، حول النوم على جانب السرير (القريب) من الشباك أو الباب للاصطدام مع اللصوص مباشرة والتشابك معهم (لحماية الزوجة)!. وكذلك الأمر عند وجود (مدفأة) في الغرفة، فيأتي (الحريق) على (جسد الزوج) ليحترق أولاً!. وهذا كله (بحسب الدراسة) طمعاً في (ليلة هادئة) خالية من (الصراخ)، أسأل الله أن لا يرينا (قوّته) في أضعف خلقه!. أنا هنا لا أقصد (المرأة) لأنها باتت (مخلوقاً قوياً) لا يداس لها على (طرف)، وفي (العصور المتأخرة)، عرفت البشرية حراكاً ونشاطاً نسائياً من أجل البحث عن (الحقوق المفقودة) وإثبات الذات، حتى ولو بسلب (حقوق الرجال) واحتلال أماكنهم ومناصبهم والادعاء أنّ هذا (حق مشروع) لهنّ!. قاتل الله (الجبن والمال)، فلو تخلّصت من (الأول) واستزدت من (الثاني)، لأثبت أنّ (الرجل) يمكنه أن يتزوج (بثانية وثالثة ورابعة) دون إحراق (جسد الأولى)!. إنه العدل والإحسان!. وأتمنى (السلامة) لي ولكم من تبعات هذا (الكلام)!. وعلى دروب الخير نلتقي.