في البداية كنت من المتحفظين على التغريدة التي نشرها الكاتب محمد آل الشيخ عن المرأة السعودية والتي أثارت حفيظة الكثير. بل إن البعض منهم شمر عن ساعديه وقرر رفع دعوى على الكاتب في محكمة خارج المملكة. وفي البداية كنت متمنيا لو أن الكاتب لم يغرد بتغريدته. ولكن الآن أرغب أن تتحول تغريدته إلى مقال متكامل يقوم بكتابته. لأننا يجب أن نرى الواقع ونقوم بوضع الحلول له قبل أن تزيد المعضلة وتزيد دائرة المشكلة. وسبب التغيير الذي طرأ على رأيي حيال تغريدة الكاتب هو أن بعض وسائل الإعلام تناقلت خبرا أعتبره شيئا يجب أن يتم اتخاذ إجراء على أسبابه والتأكد من عدم حصوله مرة أخرى .... والخبر يقول ... لقد بات واضحا أن عملية الابتزاز أصبحت حدثا يوميا ولا بد من الضرب بيد من حديد على من يقوم به. وكذلك يجب أن يتم وجود حل جذري لإيجاد أي شيء يؤمن لقمة العيش لامرأة محتاجة أو امرأة مطلقة لا يوجد لديها دخل أو أرمل لا عائل لها بدلا من أن يتم تركهن لخفافيش الظلام والذئاب البشرية. القبض على موظف حكومي ثلاثيني استطاع التغرير وابتزاز (700) امرأة وفتاة. وقد ألقي القبض عليه متلبسا في وضع مخل للآداب. وكان يتبع أسلوب الوعد بقدرته على توظيف النساء. وقد وصل الحد بجرأته في الابتزاز بأنه طلب صندوق ذهب رآه في غرفة إحدى ضحاياه أو أن يقوم بفضحها، وبالفعل حصل على صندوق الذهب. وعندما نقرأ خبرا مثل هذا نقول لأنفسنا, ماذا جعل مثل هذا الذئب البشري يقوم بما قام به. وما الذي جعل ضحاياه يصدقونه. وكيف استطاع إيهام وابتزاز ما مجموعه (700) امرأة وفتاة. ولماذا هذا العدد من النسوة لديهن قبول بأن يتنازلن عن أي شيء لكي يحصلن على الوظيفة. أليس شيئا محيرا أن نرى ونسمع عن خادمات المنازل القادمات من بلاد (الواق واق) يحصلن على رواتب تصل إلى أربعة آلاف ريال وهن من يشترطن عقود العمل ويحصلن على الدل والدلال حتى لا يتوقفن عن العمل أو يهربن. في الوقت الذي نسمع فيه عن مواطنات يتم ابتزازهن، وفي نهاية الأمر قد يحصلن على وظيفة ب (1500) ريال يذهب كلها في تأمين المواصلات. بالإضافة إلى التسلط الذي يرونه والتهديد بالطرد. لقد بات واضحا أن عملية الابتزاز أصبحت حدثا يوميا ولا بد من الضرب بيد من حديد على من يقوم به. وكذلك يجب أن يتم وجود حل جذري لإيجاد أي شيء يؤمن لقمة العيش لامرأة محتاجة أو امرأة مطلقة لا يوجد لديها دخل أو أرمل لا عائل لها بدلا من أن يتم تركهن لخفافيش الظلام والذئاب البشرية.