نُقل في حادثة ليست غريبة من نوعها أن أحد موظفي الهيئة قام بأمر سيدة كانت ترتاد إحدى المجمعات في الرياض بترك المجمع فقط لأنها كانت تضع طلاء أظافر. السيدة رفضت الانصياع للأمر مبدية تحدياً واضحاً للموظف بقولها أنه لا يملك الحق بذلك مستندة على القوانين الجديدة التي حددت لموظف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوره في النصح والإرشاد فقط ومنعته من ملاحقة الآخرين. وقد استنكر ذلك التصرف الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكداً أن الموظف الذي يسيئ أو يهاجم المواطنين ليس له مكان في الهيئة وكان من الأولى لذلك الموظف الاكتفاء بالتوجيه بدلاً من تصعيد الموقف مع السيدة. الطريف أن المرأة حسب الخبر الذي نُشر على صفحة الياهو الرئيسية صورت ما حدث وعرضته في فيلم قصير مدته ثلاث دقائق ونصف على اليوتيوب مما سمح لأكثر من مليون شخص بمتابعة المشهد ممثلاً صورة من العنف ضد المرأة في السعودية. وللأسف تتكرر هذه الحوادث من بعض موظفي الهيئة رغم التوجه المعتدل والوسطي الذي تبناه آل الشيخ انصياعاً لأوامر خادم الحرمين الشريفين والذي وضع احترام حريات الآخرين في المرتبة الأولى طالما أنها لا تخل بالشرع. وأعتقد بأن أي مواطن تضرر سابقاً من تصرف أرعن من بعض أفراد الهيئة بدأ يشعر بالأمان أكثر بعد تلك التوجهات المتوازية مع الحقوق الإنسانية العامة لأي فرد. لكن تضيق تلك المساحات مرة أخرى عندما ينسى بعض رجال الهيئة بأنه سفير للوعظ الحسن أكثر منه جلاد لاصطياد الناس، وبعضهم قد لايدرك عواقب تصرفاته وما قد تفعله التقنية حينما تسجل سلوكاً هجومياً مع أي شخص ثم يتم بثه على الهواء ليكون مادة دسمة للإعلام تسيء لصورة وطننا وصورة دور الهيئة المهم بسبب سلوكيات فردية لا مسؤولة وليتهم لا يغفلون عن حقيقة أن الأفراد باتوا يقرأون جيداً حقوقهم ولا يرضون بالمساس بها تحت أي عذر. نُقل في حادثة ليست غريبة من نوعها أن أحد موظفي الهيئة قام بأمر سيدة كانت ترتاد إحدى المجمعات في الرياض بترك المجمع فقط لأنها كانت تضع طلاء أظافر. السيدة رفضت الانصياع للأمر مبدية تحدياً واضحاً للموظف بقولها أنه لا يملك الحق بذلك مستندة على القوانين الجديدة التي حددت لموظف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوره في النصح والإرشاد فقط ومنعته من ملاحقة الآخرين. وقد استنكر ذلك التصرف الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكداً أن الموظف الذي يسيئ أو يهاجم المواطنين ليس له مكان في الهيئة وكان من الأولى لذلك الموظف الاكتفاء بالتوجيه بدلاً من تصعيد الموقف مع السيدة. الطريف أن المرأة حسب الخبر الذي نُشر على صفحة الياهو الرئيسية صورت ما حدث وعرضته في فيلم قصير مدته ثلاث دقائق ونصف على اليوتيوب مما سمح لأكثر من مليون شخص بمتابعة المشهد ممثلاً صورة من العنف ضد المرأة في السعودية. وللأسف تتكرر هذه الحوادث من بعض موظفي الهيئة رغم التوجه المعتدل والوسطي الذي تبناه آل الشيخ انصياعاً لأوامر خادم الحرمين الشريفين والذي وضع احترام حريات الآخرين في المرتبة الأولى طالما أنها لا تخل بالشرع. وأعتقد بأن أي مواطن تضرر سابقاً من تصرف أرعن من بعض أفراد الهيئة بدأ يشعر بالأمان أكثر بعد تلك التوجهات المتوازية مع الحقوق الإنسانية العامة لأي فرد. لكن تضيق تلك المساحات مرة أخرى عندما ينسى بعض رجال الهيئة بأنه سفير للوعظ الحسن أكثر منه جلاد لاصطياد الناس، وبعضهم قد لايدرك عواقب تصرفاته وما قد تفعله التقنية حينما تسجل سلوكاً هجومياً مع أي شخص ثم يتم بثه على الهواء ليكون مادة دسمة للإعلام تسيء لصورة وطننا وصورة دور الهيئة المهم بسبب سلوكيات فردية لا مسؤولة وليتهم لا يغفلون عن حقيقة أن الأفراد باتوا يقرأون جيداً حقوقهم ولا يرضون بالمساس بها تحت أي عذر.