فاجأتني تغريدة الشيخ عادل الكلباني «المرأة السعودية تحمل شعلة الأولمبياد.. إنها تُطفِئ شعلة الحياء فيها، وتُخمِد جذوة الإيمان»!! يا إلهي.. من يقرأ كلام الشيخ الكلباني يعتقد أن المذيعة السعودية ريما عبدالله ستشارك في حمل قدح من الخمر أو ستحمل شيئاً آخر لا علاقة له بشعلة الأولمبياد أمام الملايين وفي ضوء النهار وتحت الأضواء الكاشفة!! لا أدري لماذا بعض المشايخ لا يأتي على بالهم إلا الجنس حين يتعلق الأمر بالمرأة؟ وكيف يحكم شيخ يطرح نفسه مستنيراً بانطفاء الحياء وجذوة الإيمان لمجرد مشاركة امرأة في محفل رياضي حضاري عالمي أمام الله وخلقه؟ لماذا نحن دائماً هكذا لا نعبر إلا بهذه العقلية (السُّفْلية)؟ ولماذا يكون تفكير المعترضين على أي خطوة تخطوها المرأة السعودية تفكيراً (تحتانيّاً) غالباً؟! فعلاً «أيها العقل من رآك؟» ورحم الله، عبدالله القصيمي. - عندما كان لاعباً حاربه ملحق تلك الصحيفة وررؤوس الإعلام الأزرق بشكل قذر ولا أخلاقي!! لدرجة أن أحدهم ادعى أن دمه ملوث!! واليوم بعد اعتزاله منذ أكثر من عشر سنوات، ولأن بلده كرمه بصفحة في المناهج الدراسية. جاء أحد كتاب الملحق الأمي المتعصب ليقرن درس الرمز الكروي الوطني الشاهق ماجد عبدالله بالاستجمار في عنصرية فجة وقبيحة!! وفوق ذلك يردد جاهلاً أن الاستجمار شعيرة دينية! - مواجهة الخبر الليلة لن تكون سهلة، لكن حضور الرمز ومتابعته للفريق الأهلاوي وقربه منه قبل كل نزال، له فعل السحر!! - اذا أراد الأهلي اللقب فعليه، لاعبين وإدارة وجماهير، التركيز على فريقهم وترك تهويمات المؤامرة التي يكرسها الجهلة والأميين في الإعلام الرياضي! حتى لو استفاد الشباب كثيراً من أخطاء الحكام!! ففي النهاية انتصار الأهلي في نزالاته الأربعة المقبلة تمنحه البطولة بغض النظر عن أية مؤامرة صحيحة كانت أو خرافة!! - يظل لاعبو الأهلي هم الأمثل بالروح وقبل ذلك هم الأقوى بخالد بن عبدالله، والقوة هنا هي قوة العقل وسلامة الرؤية ونصاعة التخطيط التي رسمت طريق العودة الخضراء المنتظرة والجميلة منذ نهاية الموسم الماضي.