هناك كثيرون من أبناء العالم الثالث «يموتون» في النساء البيضاوات، فتجد شابا في منتصف العشرينات مقترنا بحيزبون دردبيس شكلها هردبيس من فرط الصرمحة والتهليس، ويسير إلى جوارها وكأنه اخترع آيسكريم بنكهة الجرجير، ويا ما وقع بعض شبابنا في شباك ودباديب نساء خواجيات ثم سفوا التراب، والصيف حل وسيبدأ خلال أيام موسم الهجرة إلى الشمال، لتوطيد روابط الدم مع الأشقاء في أوروبا وشرق آسيا، وكفاعل خير فإنني أحذر هذه الفئة من الاقتراب من سيدة بريطانية تدعى سوزان كروسلي.. شكلها مش بطال.. وتحذيري هنا لا يخص الغلابة التعبانين الذين يريدون الزواج بخواجية لأنهن بسعر التكلفة، (بينما بنت البلد تريد شنطة ذهب وحفلا يكفي إيجار صالة لإقامته، للزواج بخمس خواجيات على دفعات.. أو دفعة واحدة بطريقة طائفة المورمون الأمريكية التي من حق رجالها الزواج بأي عدد من النساء وزعيمهم الحالي يعيش متخفيا لأن السلطات تطارده بتهمة الزواج ب35 امرأة) وهناك بالطبع كثيرون من أبناء الدول الغلبانة يسعون للزواج بخواجيات للحصول على جواز أوروبي أو أميركي... وكثير من هؤلاء يمارس أحقر أنواع العهر، وكثير من هؤلاء يمارس أحقر أنواع العهر، لأنه وفي كل بلد أوروبي توجد نساء متخصصات في الزواج بأجانب بالجملة فيحصلن على نقود كثيرة ليحصل الزوج على «الجواز، لأنه وفي كل بلد أوروبي توجد نساء متخصصات في الزواج بأجانب بالجملة فيحصلن على نقود كثيرة ليحصل الزوج على «الجواز، والواحدة من هؤلاء النسوة تقف مع العريس أمام موظف البلدية وتعقد قرانها عليه وتكون قد أخبرته مقدما: بعد المراسيم لا تعرفني ولا أعرفك (لأنها على عجلة من أمرها للترتيب لصيد جديد* سوزان كروسلي لا تنظر لهذه الفئة من الرجال مهما كان لون بشرتهم أو مهما كانت أعمارهم، أي أنها لا تتزوج بالكحيانين .. . في العاصمة القطرية الدوحة محل تجاري اسمه «خد فكرة واشتري بكرة» وعملا بفلسفة هذا المحل فإنني سأعطيك فكرة عن كروسلي هذه: زوجها الأول كان كيفن نيكلسن وريث سلسلة محلات كويك سيف البريطانية الضخمة.. والثاني كان بيتر لِلي ابن صاحب محلات لِلي آند سكينر للأحذية، حيث قد لا يكفي راتبك لشهر كامل لشراء فردة حذاء واحدة .. تطلقت من كليهما «كتَّامي» أي بدون ضجيج بعد تسويات خارج المحاكم، ولك أن تتخيل كم مليونا قبضت من كل منهما نظير «إطلاق سراحه».. ثم تزوجت بصاحب شركة مراهنات فيرنن بولز، و......... عليك نور.. طلقته في عام 2000 ولكن بعد أخذ ورد وتهديدات بالجرجرة في المحاكم، وخرجت من الزيجة ب 32 مليون دولار فقط.. الزوج الرابع كان ستانلي كروسلي البالغ من العمر 62 سنة، ولأنه اطلع على السي في (السيرة الذاتية) لسوزان هذه، فقد كتب معها عقدا ينص على أنه في حالة الطلاق «كل حي يروح لحاله» وبالتالي لا يحق لأي طرف المطالبة بنصيب من ثروة الطرف الآخر.. ووقعت سوزان على العقد رغم أنها تعرف أنه يملك سيولة نقدية تقدر ب 90 مليون دولار.. ووقع الطلاق.. ولكن وبكل بجاحة لجأت الست هانم إلى القضاء وقالت أن نص الزواج لدى المسيحيين (هنا فقط تذكرت تعاليم دينها) يقول أن الارتباط الزوجي يكون «في حال الصحة والمرض والفقر والغنى» وأنها اكتشفت أن لزوجها السابق نحو 120 مليون دولار في مصارف خارج بريطانيا، وأنها لو كانت تعرف بأمرها ساعة كتابة ذلك العقد لما رضيت به ووقعت عليه.. معلومة عامة وهامة: عندما تطلق خواجية فإن القانون يعطيها نصيبا كبيرا من ثروتك فاحذر سوزان كروسلي وأخواتها وخليك «بلدي» مثلنا