مارلين مونرو جميلة جميلات الدنيا, ولا تزال, هل كانت مثقفة, هل كانت تقرأ. ام انها رضيت بان تكون تحفة فنية جنسية.. قالت مارلين مونرو: انهم في هوليوود يدفعون الف دولار ثمنا للقبلة, ودولارا واحدا ثمنا لمن يقول: صباح الخير.. وقد رضيت بالدولار في معظم افلامي رغم اغراء المخرج والمنتج.. واغرائهم بالملايين... وفي كتاب صدر أخيرا للكاتب بيتر ايفانز يؤكد أنها قرأت. وأنها نظمت شعرا في موضوعات أضحكتها او ابكتها. وشاعرنا الكبير عبد الرحمن صدقي تزوج فتاة ايطالية لم يتزوجها لجمالها فقط. وانما وجدها علي الشاطئ تقرأ كتابا بينما كل الجميلات يلعبن ويسبحن ويستعرضن.. فأعجبه ذلك.. وبعد الزواج اكتشف انها كانت تقرأ كتابا عن الطهي.. ولما كتبت عنها في كتابي في صالون العقاد سألني الرئيس السادات عن من تكون هذه السيدة التي اسرفت انت في وصف ساقيها. فقلت له. ولم يسترح السادات الي ما قلت..ومعه حق.ومارلين مونرو لم يرها الناس تقرأ. ولم يتصور الناس أنها عندما تزوجت روائيا كبيرا مثل أرثر ميللر سوف يكون الزواج فاشلا.. وقد ألف أرثر ميللر فيلما قامت ببطولته مع كلارك جيبل.وهذا الفيلم اسمه: اللا مناسب.. اي اثنان في المكان غير المناسب.. وأن حياتنا كلها كذلك: أناس في مواقعهم يعيشون غير حياتهم ويتخذون قرارات غير قراراتهم. والكل قلق. وقد صور فيها المؤلف حياة مارلين مونرو وحياتهما معا. ولقد رأيت مارلين مونرو سنة1959 في هوليوود بعد انتظار سبع ساعات رأيتها طويلا من فوق لتحت واشارت لي بذراع جميل وقالت: هالوا.. ازيك يا إنت!