دحين من كل المقاضي اللي قولتلك عليها جاي شايل معاك الشويتين دول؟ ليه يا ستي هوه انتي تبغيني اشتري البلد كلها.. لامو كده بس هما بيقولوا إنه الأسعار رخصت ورجعت زي ما كانت، فتو يافتو فين راحت المفعوصة دي؟ ايش تبغابها البنت دحين؟ ابغاها تجي تدغدني عشان اضحك شوية، مين ده اللي قلك إنه الأسعار رجعت زي ماكانت.. هادي جارتنا أم عبد التواب بتقول كده، والله جارتك دي مضيعة خميسها، وشكلهم الحبايب اللي في السوق ضحكوا عليها بعروضهم اللى بيقولوا عليها، لأنه في الأسواق بيعرضوا بضايع تاريخ صلاحيتها قرب ينتهي عشان كده بينزلوا عليها خصومات، والا الأسعار زي ماهيه ما تغيرت، غريب أمر الهوامير قصدي التجار لما ارتفع سعر البترول قاموا زودوا الأسعار، بحجة إنه المواد اللي بيستورودها من بره زادت أسعارها، وعذرهم إنه هادي الزيادة اللي حصلت هيه زيادة عالمية، حتى أصحاب المطاعم والمطابخ زودوا أسعارهم، وعذرهم إنه المواد الخام اللي بيستخدموها زادت عليهم، وأنا عارف ومتأكد إنه هادوول التجار مخازنهم ومستودعاتهم كانت فيها بضايع من قبل ما تصير أزمة ارتفاع الأسعار، لكن ايش نقول من أمن العقوبة أساء الأدب.. طيب دحين سعر البترول في النازل وبرضوا الأسعار زي ماهيه مرتفعة، رغم إنه الأسعار العالمية نقصت، وهدا يدل على إنه بعض التجار ما في قلوبهم رحمة ولا خوف من الله الدنيا دخلت في قلوبهم، وصارت ضمايرهم غايبة حتى جمعية حماية المستهلك شايفة بعينها إيش قاعد بيصير وساكتة ورئيسها كمان بيقول بعظمة لسانه (محنا عارفين ايش نسوي مع جشع التجار) يا عيني شفتو كيف طيب مين ح يحميينا من جشع دوول التجار هدا إذا عرفنا إنه وزارة التجارة ما عندك أحد تاركين الحكاية. خدني جيتك لا مراقبة ولا تفتيش، لكن لو وزارة التجارة قايمة بشغلها صح وقامت بتغريم المخالفين من التجار وقفلت دكاكينهم ومستودعاتهم بالشمع الأحمر ما كان حصل اللي حصل عشان كدة، أتمنى إنه يكون عندنا حزم ومتابعة وشوفوا كيف الأسعار ح تنسخط. وعيشوا كتيييير تشوفوا كتيييير