أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين أن الهيئة سيطلق خلال الأسبوع القادم كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وتوقيع مذكرات التعاون والتفاهم والشراكة مع العديد من الجامعات السعودية ومعاهد البحوث العلمية بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية بين مؤسسات بين مؤسسات المجتمع لخدمة قيمه وثوابته ومن أبرزها جامعة حائل وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد وجامعة نجران وجازان وطيبة والحدود الشمالية وقريباً بقية الجامعات. وقال الحمين اثناء لقاءه المفتوح مع طلاب جامعة حائل مساء الاثنين 21/12/ 2009 بحضور مدير الجامعة الدكتور أحمد بن محمد السيف إن الرئاسة عمدت إلى تطبيق هيكلة تنظيمية جديدة تتوافق مع الرؤية الإدارية المتطورة للرئاسة والتي من أبرز مظاهرها استقطاب العديد من الكفاءات المتميزة من أساتذة الجامعات وأصحاب الدرجات العلمية في كافة العلوم الشرعية والإدارة والأعلام للاستفادة من خبراتهم ونقلها وتوطينها في الرئاسة .بالإضافة إلى تدشين الكراسي العلمية والبحثية والمتخصصة في البحث ودراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث تم تدشين كرسي الملك عبد الله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود ، وسوف يتم تدشين الخطة الإستراتيجية لهذا الكرسي ، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية وقد تم تدشين الخطة الإستراتيجية لهذا الكرسي خلال الأسبوع الماضي.
وقال أن الهيئة ستنظم خلال الفترة المقبلة دورات في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي وفن التعامل مع الجمهور والسائحين والدبلوماسيين وسيتم بالتوازى مع ذلك التحول للحكومة الألكترونية هذا العام . واضاف :" إن الاستعانة بالعنصر النسائي موجودة من خلال التعاون مع أكاديميات ومختصات سعوديات فى عقد ورش العمل والاستراتجيات الخاصة بكراسي البحث" . من جهته , قال مدير جامعة حائل أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسبقا تتحول إلي عمل معرفي وميداني , مشيرا الى أن أبرز أهدافها تكوين لجنة استشارية وأقامة دورات شرعية تتعلق بتعريف الأنظمة في المملكة العربية السعودية وخاصة نظام الحسبة حتى يسير الفرد في ممارسة عملة في الميدان حسب الأنظمة المقررة من الدولة وبعيدا عن الاجتهادات الشخصية التي تختلف بين الناس حسب تغير الرؤية والخلفيات العلمية . وأوضح انه ومن أهداف الأتفاقية أيضا تنظيم دورات فى علمى الاجتماع والنفس حتى يتعرف موظف الهيئة على الخلفية الاجتماعية والدوافع النفسية وكذلك منح شهادات في الدبلوم في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية.