اعترض عدد من شرفيي الاتحاد عن إعادة إداري الفريق السابق حمد الصنيع لإدارة الفريق واعتبروا ذلك قرارا غير ايجابيا وان كانت تحققت في فترته الأولي بعضا من المنجزات و قال المعترضون انه رفضهم يأتي بسبب انتمائهم لنادي الهلال وهوالمنافس الوحيد بجانب الشباب للاتحاد على البطولات في الفترة الماضية إضافة إلى سوء علاقة الصنيع بالكثير من اللاعبين على خلفية ترسبات قديمة منذ الفترة الأولي التي كان فيها مديرا للفريق وكان آخرها الشكوى الذي تقدم بها على قائد الفريق محمد نور نتيجة التراشق الإعلامي الذي تم بينهما عندما صرح لوسائل لإعلام بعدم استحقاق نور الجائزة الآسيوية بناء على لوائح الاتحاد الاسيوي . حيث رد عليه نور بان عليه ( ان يسكت) حتى لا اكشف المستور الذي سيكلفه الكثير مما بناه لنفسه مما كان يفعله عندما كان إداريا للفريق في عهد إدارة منصور البلوي وهو ما أثار حفيظة الصنيع وقام بالرد عليه بأنه سيتقدم بشكوى اللاعب للجهات ذات الاختصاص حول هذه الاتهامات حتى يثبت صحتها أو نفيها في الإعلام ووضح حجم الخلاف في مباراة الفريق في مباراته أمام القادسية عندما ذهب نور الى حكم المباراة فهد المرداسي ليستفهم منه حول بعض قراراته في المباراة فاتجه له الصنيع ليثنيه عن ذلك فظهر على شاشات التلفزيون وهو يمنعه من الإمساك به أو الحديث معه بطريقة غاضبة ليتضح وجود كثير من الترسبات التي من شأنها خلق المزيد من الانتكاسات في استقرار الفريق ولا يمكن بها إعادته الى وضعه الطبيعي . إضافة الى محاولة الصنيع فرض سياسة جديدة له بعد الخلاف الذي حدث قبل مباراة القادسية حين طلب من رئيس النادي تركه وحيدا يرافق الفريق دون تواجد أعضاء من مجلس إدارته ويكون المتصرف في العهدة المالية التي عادة ما يأخذها الفريق حين يسافر خارج جدة إلا أن الرئيس أقنعه بان سياسة النادي منذ بداية الموسم أن يكون هو أو احد أعضاء مجلس إدارته هم من يسافرون مع الفريق ويتحملون مسئولية الصرف على الفريق وفق لائحة معينة وهي ما أحدثت ربكة جديدة للفريق مع مديرها الجديد قبل أن يبدأ مهمته .