تدخل وزير الإعلام المصري أنس الفقي لفض اعتصام نفذه عاملان في قنوات التلفزيون المصري احتجاجا على سياسة رئيسة التلفزيون التي ألغت عددا كبيرا من البرامج واستعانت بأشخاص من خارج التلفزيون للعمل في برامج جديدة، ما أدى إلى حرمانهم من مكافآت تعادل ضعف مرتباتهم. واستجاب العاملون للفقي بفض الاعتصام بعدما وعدهم بأنه سيشكل لجنة لدراسة مشكلات المخرجين والمعدين والمذيعين والفنيين المتضررين من أعمال التطوير واستكمال تحديث وتطوير البرامج التي رفعتها رئيسة التلفزيون من الخريطة البرامجية لإعادة إطلاقها في شكل جديد. وأكد الوزير أن اللجنة ستستوعب العمالة الحالية ولن تستغني عن أحد منها, وأن يكون المنتجون الفنيون من العاملين، وعدم الاستعانة بأحد من الخارج, بما يحقق العدالة الكاملة في توزيع ساعات البث على المخرجين والمعدين والمذيعين، وأن يتم تمويل البرامج بعد إعادة تحديثها وتطويرها من الميزانيات المدرجة لتطوير القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية. واعترف الفقي أن نحو 40% من الإعلان المصري يذهب إلى الفضائيات العربية في القطاع الخاص، وهو ما وصفه ب (الأمر الخطير) في صناعة التلفزيون.