وسط تصاعد المطالبات منذ «ثورة يناير» بتطهير الإعلام المصري الحكومي وإعادة هيكلة الأجور والسلم الوظيفي، نفذ موظفون في التلفزيون المصري وقفة احتجاجية أول من أمس أمام مكتب وزير الإعلام أحمد أنيس الذي استدعى الشرطة العسكرية لفض الاعتصام، فما كان من الموظفين إلا أن غيروا الخطة ومنعوا مقدمي برنامج «استوديو 27» أميرة عبدالعظيم وأحمد مختار وضيفهما طارق حجي من دخول استوديو البرنامج الذي تعرضه القناة الأولى على الهواء مباشرة. ولتدارك تفاقم الوضع الذي لم يُبت حتى كتابة هذه السطور، اضطرت القناة الأولى إلى عرض حلقة معادة من البرنامج، استضافت الشيخ محمد حسان. وطالب عدد من المخرجين والمذيعين والمعدين المشاركين في الاعتصام، بتطبيق لائحة عادلة للأجور لجميع العاملين، تتضمن بنوداً تحقق العدالة والتوازن في الأجور وتساوي العاملين بالدرجات الوظيفية. وكانت قناة «النيل» الإخبارية التابعة للتلفزيون المصري منعت مخرجاً لمدة أسبوعين من العمل بسبب لافتة رفعها على الهواء أثناء إحدى النشرات الإخبارية، كتب عليها «الحرية للنيل للأخبار».