لقي طفل (8 سنوات) مصرعه على يد طفل آخر (13 عاماً) كان يوجه فوهة سلاح آلي إلى صدر القتيل من باب (المزاح), بالبيضاء (وسط اليمن), في حين سجلت 6 حوادث عبث بالسلاح يوم العيد كان غالبية ضحاياها أو المتورطين فيها أطفال. وقالت مصادر أمنية, الأحد 29 نوفمبر 2009, أن "رصاصة خاطئة إنطلقت من بندقية آلية كان يعبث بها طفل يبلغ من العمر 13 عاماً" أودت بحياة الطفل الآخر, مشيرة إلى أن ذلك "عندما كان الطفل الجاني يمزح مع الطفل الضحية". وأضافت المصادر إن هذه الحادثة "تجسد حالة الإهمال الأسري التي تضع الأسلحة في متناول أيدي الأطفال لتحولهم إما إلي قتلة أو ضحايا"، مطالبةً "الأسر اليمنية التي تحتفظ بأسلحة داخل منازلها إلي الاحتفاظ بأسلحتها في أماكن لا يستطيع الأطفال الوصول إليها لتجنبهم التعرض لتجارب السلاح القاسية التي يبقى ألمها ومراراتها محفورة في ذاكرتهم طيلة حياتهم". وكانت أجهزة الشرطة اليمنية سجلت 6 حوادث عبث بالسلاح في أول أيام عيد الأضحى المبارك نجم عنها مصرع شخص (66عاماً) بمديرية الشعر محافظة إب (وسط اليمن) على يد نجله (40 عاماً) والذي أسقط مسدسه إلي الأرض لتنطلق منه رصاصة أصابت والده في عنقه توفي على أثرها في الحال. كما أصيب 5 آخرين في تلك الحوادث بينهم طفل بمديرية حبيش محافظة إب ذاتها أصابته رصاصة خاطئة من بندقية رجل في الأربعين من عمره كان يتسلى بالرماية على هدف ثابت أخطأه وأصاب الطفل برصاصة في صدره. وأوضحت ان 3 من المصابين في حوادث العبث بالسلاح كانوا هم الجناة أنفسهم، و2 آخرين أصيب أحدهم وهو شاب في العشرين من عمره على يد أخيه الطفل (10سنوات) بمحافظة ذمار والثاني على يد أحد أقربائه بمحافظة البيضاء.