التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية الرئيس التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان بعدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين جديدي عهد بالإسلام من جنسيات مختلفة اليوم بمقر البرنامج بمنى. ورحب الدكتور اللحيدان بالضيوف وهنأهم بإسلامهم ليكونوا من الذين اختاروا الدين والمنهج الصحيح . وشرح لهم محاسن الإسلام وأركانه الخمسة وفضل شهر ذي الحجة ، ودعاهم إلى التمسك بهذا الدين الحنيف ، وأن يكونوا رسلا ودعاة في بلادهم إلى الإسلام والسلام والحب والإخاء الذي يدعو إليه الدين الحنيف. ً وتمنى لهم مع بقية حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجا مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وتكرار زيارة بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية مرات ومرات لأداء مناسك الحج والعمرة إن شاء الله تعالى . وفي تصريحات لهم عقب اللقاء ، أبدوا سعادتهم بأن تهيأت لهم فرصة أداء مناسك الحج هذا العام 1430ه ، وآداء هذا الركن العظيم عادين مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافتهم على نفقته الخاصة أنها من الأعمال الإسلامية له أيده الله التي تذكر فتشكر , وهي امتداد لتلك الأعمال التي يقوم بها لخدمة الإسلام والمسلمين , ونصرة قضاياهم , ودعمهم ومساعدتهم في مختلف أرجاء المعمورة . ففي البداية قال آدم آنسر وهو مواطن من المجر يعيش في مدينة بودابست ويعمل في التجارة : إن هذه الأعمال الإسلامية ليست غريبة على المملكة وملكها وشعبها لأنها من سجايا الأصل الطيب معززة بالدعوة الأصلية للإسلام الحق على منهج السلف الصالح . فالحج عند أفراد الأمة الإسلامية أمنية كل فرد مسلم في العالم والقلب يهفو إلى مهبط الوحي وقبلة المسلمين كل يوم وكل ساعة ، وبهذا العمل من لدن خادم الحرمين الشريفين استطاع أن يحقق تلك الأمنية لآلاف المسلمين . وعن شعوره لدى وصوله للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج ضمن ملايين المسلمين قال " إن اللسان بعجز أن يفي بالإجابة عن وصف هذا الشعور العامر بالإيمان ، والكلام يقصر في الوفاء بهذا الوصف ، وفي النفس حاجات قد تخونها الفصاحة في التعبير عنها ، والاستقبال كان فيه الحبور والحب طاغيا على وجه الخصوص لجنة الإستقبال ولم يشعرونا إلا بالمحبة والترحيب الكبير "، سائلا الله تعالى القبول لجميع حجاج بيت الله الحرام ، وأن يتم نعمته عليهم بأن يكون حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا . أما مواطنه أجتبان نوكيج وهو حديث عهد بالإسلام ويعيش في العاصمة المجرية بودابست فقد أشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لاستضافتهم ، وحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الوصول إلى بيت الله الحرام ، والمشاعر المقدسة لأداء المناسك ، وشكر لخادم الحرمين الشريفين تمكينهم من أن يكونوا من حجاج بيت الله الحرام لهذا العام . وطالب بأن يستمر هذا البرنامج ، وهذا العمل المبارك كل عام لخدمة المسلمين الذين لا يستطيعون أداء الحج بسبب ظروفهم الإقتصادية ، متمنياً أن يزداد عدد الحجاج المستضافين من مسلمي دول شرق أوروبا . ومن جهة ثانية عبر ناصر رمضاني من سكان مدينة سكوبيا عاصمة مقدونيا بقوله : إن سماعي خبر اختياري من ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين أشاع الفرح والسرور في نفسي معربا عن فرحه بًالمكرمة الملكية التي قد حققت له حلمه الكبير الذي كان يحلم به داعياً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء ويكتب حسنات ذلك في موازين أعماله إنه سميع مجيب .