قد يقع بعض الآباء في خطأ يتنافى مع قواعد الإتيكيت والذوق العام حين يقوم بتوجيه ابنه عندما يتعرّض للأذى أو المضايقة من أحد زملائه في الحي أو في المدرسة. فمثلا حين يوجّه أحد الأبوين ابنه في حالة شكواه من أذى تعرّض له بأن يرد بالمثل، فهو بذلك يقوم بخرق قواعد الإتيكيت الخاصة بالتربية الصحيحة، فعلى الآباء تعليم أبنائهم قيمة أخلاقية عظيمة ألا وهي العفو، والتي ستصاحب الابن طيلة حياته، وستجعل منه إنسانا قويا، فالعفو من شيم الأقوياء.