راعت قواعد (الإتيكيت) في الإسلام حق الجار، حيث أرشدنا ديننا الحنيف إلى آداب الجوار وحقوق الجار، لكنّ كثيرين يقومون بخرق قواعد (الإتيكيت). المثال الأول القيام بإيقاف السيارة أمام منزل الجار، وهذا يسبّب في كثير من الحالات أذى للجار.
المثال الثاني عدم مراعاة الجار القريب من برميل النفايات حين يقوم بعضهم برمي المخلفات خارج البرميل ما يسبّب انتشار الروائح وتجمع القطط..وهذا فيه خرق واضح لقواعد (الإتيكيت).
المثال الثالث تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات التي ينتج عنها ضجيج دون إخطار الجار قبلها، وهنا تنص قواعد (الاتيكيت) على أن إخطار الجار من باب(الإتيكيت ) فقط، وهنا على جيران صاحب المنزل الذي ستجرى له أعمال ترميم ألا يبدوا انزعاجا من بعد إخطارهم .
المثال الرابع ترك الأبناء برفقة أبناء الجيران فترات طويلة ليس من (الإتيكيت).
المثال الخامس رفع صوت جهاز (التلفزيون)أو الأجهزة الصوتية المتنوعة دون مراعاة راحة الجار، يعد خرقا لقواعد (الاتيكيت).
المثال السادس حين تقيم مناسبة كبيرة في منزلك عليك حينها أن تدعو جارك ويجب عدم تجاهل الجار.
المثال السادس بعض الأشخاص اعتاد على استخدام (بوق) السيارة حينما يكون في انتظار أحد من أفراد أسرته، ويتجاهل راحة جيرانه، وهذا ضدّ الذوق العام.
المثال السابع تبادل التحايا مع الجار أمر بالغ الأهمية ووسيلة مهمة لخلق المودة والمحبة بين الناس.
إن (إيتيكت) التعامل مع الجار ليس بالموضوع الذي يمكن أن يناقش في مساحة صغيرة، وعلى أية حال فإن الهدف الأول ل (الإتيكيت)هو التعامل مع الآخرين بصيغة تجعلنا ننال رضاهم.. وربما الجار أهم مَن يستحق أن ننال رضاه، كي لا يبدر منه ما لا يرضينا.