طالبت جمعية (حركية) بتدخل هيئة حقوق الإنسان لدعم جهودها لتوظيف المعوّقين وتشجيع مختلف القطاعات على المساهمة في تقديم التسهيلات لهم لينخرطوا في صفوف العاملين المنتجين, سواء في القطاع العام أو الخاص. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الجمعية يتقدّمه رئيس جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) المهندس ناصر المطوع, بحثوا خلالها مع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور محمد بن بندر العيبان, ونائب رئيس الهيئة الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين, وبعض المختصين في الهيئة؛ العلاقة الحقوقية بين الهيئة والجمعية والأعمال المشتركة بينهما للوصول إلى حقوق المعوّق، كما تطرّق الاجتماع إلى أهم المعوقات التي تواجه عمل الجمعية. وأكد الدكتور العيبان خلال استقباله رئيس وأعضاء الجمعية في مكتبه بمقر الهيئة في الرياض, الخميس 19/11/2009؛ اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحقوق المعوّق وتوفير جميع السبل لراحته، موضحا أن الإعاقة حالة إنسانية تحتاج إلى دعم ومساندة من شرائح المجتمع كافة. كما أكد استعداد الهيئة التام لتقديم كل ما تستطيع في سبيل خدمتهم، مشيرا إلى أن مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان, الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله، سيشمل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. واستمع الدكتور العيبان إلى شرح وافٍ عما تقوم به الجمعية من جهود في خدمة المعوّق، وما تقوم به من معارض وندوات ومناشط اجتماعية, كما أوضح رئيس وأعضاء الجمعية المشاريع الهادفة التي تخدم شريحة المعوّقين، وأكدوا أهمية توظيف المعوّق واهتمام الجهات المختلفة بهذا المجال.