في تطورات كانت متوقعة لقي أحد المصابين في حادثة المشاجرة التي وقعت قبل أسبوعين في بلدة القديح بمحافظة القطيف حتفه متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في رأسه، وذلك بعد أن أدخل مستشفى القطيف المركزي في حالة إنعاش لتستقر حالته نوعاً ما، إلا أنه فارق الحياة يوم الجمعة 5-11-2009 متأثراً بتلك الإصابة، حيث سيتم تسليم جثمانه لذويه في الأيام المقبلة، مع العلم أنه لا يزال التحقيق جارياً ومستمراً وسط تحفظ شرطة محافظة القطيف على بعض المشبوهين وجارٍ البحث عن مشبوهين آخرين لهم علاقة مباشرة بتلك المشاجرة. وكانت الواقعة قد حدثت قبل أسبوعين في بلدة القديح والتي تطورت من مشاجرة بالأيدي إلى استخدام أحد الأطراف في المشاجرة سلاح "مسدس" ليطلق الرصاص أثناء المشاجرة، ما أدى إلى تعرض شابين إلى الإصابة أحدهما في فخذه اليمنى والآخر في رأسه، حيث اخترقت الرصاصة جمجمة المصاب، لتدخله في حالة حرجة ويفارق الحياة الجمعة. وعلمت (عناوين) أن الجثة في طور تسليمها لذويها وأن التحقيق لا يزال مستمراً في البحث عن مشبوهين في المشاجرة لهم علاقة مباشرة بها، مع تحفظ شرطة القطيف على بعض المشبوهين الذين يخضعون للتحقيق معهم للتوصل إلى المعلومات التي أدت إلى المشاجرة، علاوة على وجود المتسبّب في إطلاق الرصاص من بين المقبوض عليهم.