شهدت جموع غفيرة الصلاة على الشهيد أحمد إبراهيم المسعودي وكيل الرقيب المظلي, الذي استشهد ليلة الجمعة 6/11/2009, أثناء المواجهات مع الحوثيين في جبل دخان، وقد صُلي على الشهيد بعد ظهر الأحد 8/11/2009 في جامع الشاقة الجنوبية في الليث. وعبّر رئيس مركز الشواق علي بن تركي الشريف بعد تقدّمه جموع المصلين على الشهيد, عن حزنه لهذا المصاب, مقدّما التعازي والمواساة لذويه وأهله في قرية صوانة, مؤكدا أن تضحية الشهيد المسعودي بروحه في سبيل الدفاع عن أرض الوطن فخر, مضيفا: "استشهد في ميادين البطولة". من جانبه, قال محمد الفهمي (صديق الشهيد): "إن آخرالاتصالات معه كانت يوم الخميس 5/11/2009 الساعة العاشرة مساء, وأخبرني أنه في منطقة جبلية والإرسال فيها ضعيف, ثم لم أستطع الاتصال به, وكان جواله مغلقا", مستطرد: "إلى أن كلمني أخاه وقال: (صديقك يطلبك منك السماح)". وسرد الفهمي قصة صداقته مع الشهيد قائلا: "التحقت أنا والشهيد بالقوات المسلحة في يوم واحد بتاريخ 1/10/1409ه, وبقينا (جيران) في منطقة خميس مشيط, وقد استقلت مبكرا وبقي علي المسعودي في الخدمة, وانتقل إلى اللواء المظلي قبل سنة, وقابلته يوم الخميس قبل الماضي في قرية الشاقة, وبقينا على اتصال إلى قبيل استشهاده", وأردف: "رحم الله الشهيد, وعزائي لإخوانه ووالدته وابنه (نايف علي أحمد المسعودي) الطالب في الصف الثاني الابتدائي؛ وإلى أهل الشاقة وأهالي الليث عامة, في وفاة شهيد الواجب". وعلمت (عناوين) من مصادرها, أن المظلي المسعودي نزل إلى جبل دخان بمساعدة عدد من زملائه, وبعد تطهيرهم أحد المواقع من أفراد العصابات الحوثية, انفجر لغم أرضي وأودى بحياته. (تفاصيل أكثر بعد ساعة)