يقاضي مواطن بنكا تجاريا استغل صورته في حملة إعلانية أطلقها البنك منذ 9 أشهر دون علم منه. وكان المواطن (م.ب) قد فوجئ بصورته ومعلوماته الشخصية في إعلانات تجارية للبنك بإحدى الصحف، واكتشف وقتها أن وسائل الإعلام تتداولها منذ أشهر في حملة البنك الإعلانية الأخيرة دون إذن منه. وذكر (م.ب) أن البنك لا يزال يستغل صوره الشخصية في إعلاناته في وسائل الإعلام في الصحف والمنشورات الإعلانية والتلفاز دون أي اتفاق أو إذن قانوني يسمح للبنك باستخدامها في حملاته الدعائية أو في أغراض أخرى، على الرغم من مطالباته المتكررة لمسئولي البنك بوقف استخدامها. ولجأ (م.ب) إلى توكيل محام للترافع عنه بدعوى قضائية بمحكمة جدة ضد البنك، طلبا للتعويض عن المضايقات والإحراج الذي تسبب له به البنك.. قائلا إنه أجرى عدة اتصالات بمسئولي البنك للتفاهم وحل القضية وديا، إلا أنهم لم يتجابوا معه وتجاهلوا الرد على تساؤلاته. من جانبه، أكد محامي المدعي المستشار القانوني حامد فلاتة، أحقية المدعي في رفع دعوى قضائية بسبب عدم حصول البنك على إذنه باستخدام شخصية المدعي الاعتبارية في إعلاناته التجارية، ولعدم توافر اي مستندات قانونية تثبت عقد أي اتفاق مسبق بين الطرفين. وأوضح فلاتة أنه وموكله قاما بإجراءات تمهيدية للدعوى قضائية، كما أجريا عدة اتصالات بمسئولي البنك، والتي قوبلت بعدم التجاوب منهم.. مؤكدا حق أي شخص متضرر مقاضاة الجهة المعتدية عليه معنويا أو عينيا، كما أن المطالبة بالتعويض تعد قاعدة عامة يتم الأخذ بها قانونيا وشرعيا.