تمثل خادمة الدكتور ناصر الحارثي الأستاذ بجامعة أم القرى، والذي وُجد ميتاً بمنزله الأسبوع الماضي، أمام هيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة، الثلاثاء 13/10/2009، لسماع إفادتها حول ملابسات الحادث. وكان أخو الدكتور الحارثي قد طلب التحقيق مع الخادمة، مشيراً إلى وجود بعض الملابسات حول الوفاة، قد يكون عند الخادمة معلومات حولها. من ناحية أخرى، قرر أهل الدكتور الحارثي تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة 16/10/2009 في مكةالمكرمة. يُذكر أن الأسرة أقامت مراسم العزاء منذ وفاته ولمدة ثلاثة أيام، وستقام مراسم أخرى بعد الدفن بمنزله بحي العوالي.