تكشفت أمس، وفي أول أيام العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، الأسباب التي أدت إلى وفاة موظفة بإحدى مدارس مدينة أبها يوم الخميس قبل الماضي، بعد أن كشف شقيقها ل (عناوين) أمس، أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير. وأضاف أن شقيقته "أم سعيد" تعول سبعة أطفال أكبرهم يدرس في المرحلة المتوسطة، حيث أصرت على أداء العمرة في العشر الأخيرة من شهر رمضان الماضي برفقة عدد من أطفالها وزوجها الذي يعمل في وظيفة متواضعة، إلا أنها أصيبت بالمرض هناك قبل أن يتم اكتشافه في مستشفى عسير المركزي، والذي أمضت فيه قرابة الأيام الخمسة قبل أن تنتقل إلى رحمة الله. وقال إن الأطباء بالمستشفى حاولوا إنقاذ حياة شقيقته، في الوقت الذي وصف فيه بعض الأطباء المشرفين على الحالة، بأن علاجها قد يكون صعبا للغاية نظرا لإصابتها بمرض مزمن منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في انتكاسة حالتها. وأكد أن وفاة شقيقته كانت ضمن الحالات التي أعلنتها وزارة الصحة في بيانها الصادر يوم 12 شوال 1430ه الموافق1 أكتوبر/تشرين الأول 2009، والذي أشارت فيه إلى تسجيل أربع حالات وفاة (ثلاث مواطنات ومقيمة) مصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير.