قالت الصحف البريطانية, الأحد 4/10/2009: إن الموسم المضطرب لنادي بورتسموث اتخذ منحنى استثنائيا آخر بعدما كشف مالك النادي رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم, عن عزمه بيع أغلبية حيازته في النادي إلى رجل الأعمال السعودي علي الفرج. ونقلت (الأوبزرفر سبورت) عن الفهيم أن الصفقة مع التحالف الذي يقوده علي الفرج سوف تكتمل هذا الأسبوع. وقالت (الصن تلغراف): إن الفرج قدّم بالفعل قرضا بخمسة ملايين جنيه استرليني لدفع فاتورة أجور شهر سبتمبر. وقالت (الصنداي تايمز): إن بيتر ستوري الرئيس التنفيذي لنادي بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم، أكد أن النادي لم يكن قادرا على أن يدفع لبعض لاعبيه الأسبوع الماضي، وفي حاجة إلى 30 في المائة من 50 مليون جنيه استرليني كتمويلات جديدة تم الوعد بها من جانب سليمان الفهيم المالك الجديد ورئيس مجلس إدارة النادي، في غضون أسبوعين، أو أنه سوف يتعرض لخطر الانهيار المالي. ومضت تقول: "الفهيم، المتواجد بمستشفى في دبي للعلاج من حصى الكلى، يصرّ على أنه قريب من تأمين قرض ب 50 مليون جنيه استرليني من أمريكا", وأضافت: "مع ذلك، فإن مصدرا في دبي أخبر هذه الصحيفة أنه من الواضح أن الفهيم ليس لديه المال، ولن يجد دعما في الخليج لأن الشيوخ فقدوا الثقة به. إنه ليس رجلا سيئا، ولم يقصد على الإطلاق أن يتسبّب في مشكلات، لكنه يحب أن يكون محور اهتمام. هو يحب أن يكون مشهورا, وأراد أن يمتلك ناديا لكرة القدم. هو حالم لم يفكر في الواقع فيما كان يفعل".
