طالب رئيس كتلة حزب (جبهة العمل الإسلامي) في مجلس النواب الأردني حمزة منصور، حكومة بلاده بالتحقيق في عمل أحد المراكز الصحية في جنوب الأردن، بعدما اتهمه بممارسة أعمال "تنصيرية". وأوضح منصور في خطاب لرئيس الحكومة أن فرع حزبه في مدينة العقبة وبعض أبناء منطقة رأس النقب التي يقع فيها المركز الصحي جنوبي الأردن، كشفوا عن قيام طاقم المركز، الذي يديره مجموعة من الأطباء والممرضين البريطانيين والأمريكيين، باستغلال المرضى لأغراض "تنصيرية"من خلال تقديم الخدمات الصحية لهم.
وقال منصور في بيان، تسلمت (عناوين) نسخة منه، السبت 3/10/2009 إن المركز التابع ل "مصحة النور في المفرق" والمختص بمعالجة الأمراض الصدرية يعمل فيه طاقم مكون من 7 أشخاص، هم طبيبة وممرضون وعمال خدمات، جنسياتهم بريطانية وأمريكية.
وأشار إلى أن المركز يبث برامج "تنصيرية" على مدار الساعة في غرفة استقبال المرضى ويوزع "الأناجيل والكتب الدينية المسيحية". وتابع: "إنهم يقومون بالتأثير في سكان تلك المنطقة، وخصوصا الأميين منهم من خلال مشاركتهم المناسبات الاجتماعية الخاصة بهم".
ودعا منصور إلى تشكيل لجنة حكومية للاطلاع "المباشر" على ما يحصل في ذلك المركز و"إغلاقه في حالة ثبت قيامه بنشاطات تنصيرية"، وكذلك "إغلاق كل جمعية تمارس الأفعال نفسها"، وافتتاح مراكز وطنية بديلة لخدمة المواطنين"، في إطار ثقافة المجتمع وقيمه المستمدة من الإسلام".