طالب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن أمس رئيس الوزراء نادر الذهبي التحقيق في عمل احد المراكز الصحية في جنوب الأردن . وقال :" انه يمارس أعمالا "تنصيرية" . وحظرت مؤخرا الأردن على بعض الكنائس الأجنبية العمل في البلاد تحت غطاء العمل الخيري لقيامها بنشاطات تنصيرية . وأوضح رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية حمزة منصور في مذكرة بعث بها إلى أن فرع "العمل الاسلامي" في العقبة وبعض ابناء منطقة رأس النقب "غرب شمال الأردن " التي يقع فيها المركز الصحي كشفوا عن قيام طاقم المركز الذي يديره مجموعة من الاطباء والممرضين البريطانيين والامريكان باستغلال المرضى لأغراض "تنصيرية" من خلال تقديم الخدمات الصحية . وقال ان المركز التابع ل "مصحة النور في المفرق" يختص بمعالجة الامراض الصدرية حيث ترتفع نسبة الاصابة بمرض السل الرئوي في رأس النقب،ويعمل فيه طاقم مكون من 7 اشخاص هم طبيبة وممرضون وعمال خدمات جنسياتهم بريطانية واميريكية . واشار الى ان المركز يبث برامج "تنصيرية" على مدار الساعة في غرفة استقبال المرضى ويوزع "الاناجيل والكتب الدينية المسيحية". وتابع "انهم يقومون بالتأثير على سكان تلك المنطقة وخصوصا الأميين منهم من خلال مشاركتهم المناسبات الاجتماعية الخاصة بهم". ودعا إلى تشكيل لجنة حكومية للاطلاع "المباشر" على ما يحصل في ذلك المركز و"اغلاقه في حالة ثبت قيامه بنشاطات تنصيرية"،وكذلك "اغلاق كل جمعية تمارس نفس الافعال"، وافتتاح مراكز وطنية بديلة لخدمة المواطنين "في اطار ثقافة المجتمع وقيمه المستمدة من الإسلام".