حسم مانشستر يونايتد مواجهة الدربي مع جاره مانشستر سيتي 4-3 وحذا حذوه تشلسي بتغلبه على توتنهام 3-صفر امس الأحد 20/9/2009 في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. قدم قطبا مانشستر عرضاً ممتازاً مليئاً بالإثارة والندية افتتحه صاحب الأرض بهدف مبكر في الدقيقة الثانية عبر واين روني الذي تلقى كرة من الفرنسي باتريس ايفرا داخل المنطقة تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الدولي الايرلندي شاي غيفن. ولم يطل رد مانشستر سيتي الذي غاب عنه مهاجمه البرازيلي روبينيو بداعي الإصابة، عن طريق الأرجنتيني كارلوس تيفيز لاعب مانشستر يونايتد سابقاً الذي استغل سوء تفاهم بين المدافع ريو فرديناند والحارس بن فوستر وخطف الكرة من الأخير على خط المنطقة في الجهة اليسرى وأعادها إلى زميله غاريث باري الذي لم يتردد في إرسالها أرضية زاحفة من خارج المنطقة استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (16). وظلت الإثارة قائمة والهجوم مستمر من الطرفين، وكاد تيفيز الذي قوبل بصفرات الاستهجان في كل محاولة له من جمهور فريقه السابق، يضع الضيوف في المقدمة من قذيفة قصيرة المدى أصابت القائم الأيسر وخرجت مع صافرة نهاية الشوط الأول (45). وجاءت بداية الشوط الثاني كالأول، وتقدم صاحب الأرض مرة جديدة بعد 4 دقائق اثر عرضية متقنة من الويلزي راين غيغز على رأس الاسكتلندي دارين فليتشر ومنها إلى الزاوية اليسرى الصعبة على الحارس شاي غيفن (49). ولم ينتظر مانشستر سيتي أكثر من 3 دقائق للرد مجدداً بالتعادل بعد تمريرة من تيفيز إلى الويلزي غريغ بيلامي الذي هرب في الجهة اليسرى من أكثر من مدافع وأودع كرته في الشباك (52). وسيطر يونايتد على المجريات تماماً، وأنقذ غيفن مرماه من 4 أهداف في 6 دقائق صنع غيغز 3 منها تابعها البلغاري ديميتار برباتوف برأسه فتدخل الحارس (66 و68) وذهبت الثالثة فوق المرمى (72)، وصنع ايفرا الرابعة بعرضية من الجهة اليمنى تابعها غيغز طائرة بيسراه وتدخل غيفن (70). وترجم مانشستر يونايتد سيطرته إلى هدف ثالث بعدما رفع غيغز الكرة من ركلة حرة في الجهة اليسرى باتجاه المرمى على رأس فليتشر فتابعها الأخير كما في المرة السابقة في الزاوية اليسرى (80). وكاد مانشستر سيتي يعادل بعد تمريرة من الايرلندي ستيفن ايرلاند إلى شون رايت فيليبس الذي سدد وتدخل بن فوستر بنجاح محولا كرته إلى ركنية كاد مسكا ريتشارد يسجل منها (86)، وارتكب ريو فرديناند خطأً ثالثاً وكالعادة جاء الهدف الثالث بعدما هرب بيلامي منه وانفرد بالحارس وسددها أرضية في أسفل الزاوية اليسرى مدركاً التعادل الثالث (90). وفي الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، تمكن مايكل اوين، بديل برباتوف، من تسجيل هدف الحسم بعد مناولة طويلة من غيغز، فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس مرسلاً الكرة إلى الشباك (90+6). وفي اللقاء الثاني، تبادل الفريقان الهجمات منذ البداية، ونجح حارسا تشلسي التشيكي بيتر تشيك وتوتنهام الإيطالي كارلو كوديتشيني في التصدي لعدة كرات خطرة قبل أن يمرر العاجي ديدييه دروغبا كرة عرضية طويلة من الجهة اليمنى انقض عليها اشلي كول وتابعها في الشباك برأسه سابحا من أمام قدم المدافع الكرواتي فيدران كورلوكا في الدقيقة(32) مسجلا الهدف الاول. وفي الشوط الثاني، فرض تشلسي سيطرة واضحة على منطقة المناورات وزاد غلته بعد تسديدة من دروغبا تصدى لها كوديتشيني فعادت إلى فرانك لامبارد الذي هيأها إلى الألماني ميكايل بالاك فأودعها الشباك من مسافة قريبة (58). وأضاف دروغبا الهدف الثالث بعد مناولة طويلة خلف الدفاع انطلق إليها وهرب من كورلوكا الذي ارتمى وحاول إعادة الكرة إلى حارسه الذي فقد توازنه فأكملها العاجي دون مضايقة (63). إلى أن أعلن حكم المباراة نهابتها بعد خروج نجم شيلسي دروغبا على النقاله لإصابتة. وبفوز شيلسي العريض على جاره توتنهام، بقي تشلسي متربعاً على جدول ترتيب الدوري برصيد 18 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مانشستر يونايتد الثاني و6 نقاط عن مانشستر سيتي وليفربول.