قتل 13 عنصرا من القاعدة بينهم قيادي محلي من الجنسية الاوزبكية في معارك عنيفة في جنوب اليمن حيث يتابع الجيش حملة عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل مسلحي التنظيم المتطرف، بحسب ما افادت وزارة الدفاع اليمنية الخميس. ونصب عناصر من القاعدة الخميس كمينا لقافلة عسكرية في محافظة البيضاء (وسط) وتلت ذلك مواجهات اوقعت عشرة قتلى على الاقل هم ستة من عناصر القاعدة وثلاثة جنود وزعيم قبلي، بحسب حصيلة جديدة للوزارة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى ثلاثة قتلى. وكان ضمن القافلة التي كانت عائدة من عملية تفقد للقوات، محافظ البيضاء ظاهر الشدادي اضافة الى العديد من كبار مسؤولي الجيش والشرطة. ولم يصب اي منهم بحسب ما قال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس. من جهة اخرى ذكر موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر.نت" ان قوات الجيش اليمني وجهت "ضربات موجعة في مديرية ميفعة وعزان (في محافظة شبوة) أدت إلى تدمير ثلاث سيارات وقتل ستة من أبرز عناصر التنظيم كانوا على متن تلك السيارات وجرح عدد آخر فيما لاذ من تبقى بالفرار". وبحسب الموقع، اكد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد الذي تفقد الجبهة ان "الحرب على الإرهاب مستمرة حتى القضاء على جميع عناصرها وتطهير اليمن من شرور وعبث الإرهابيين". وذكر سكان ان القتال الذي اندلع فجرا استمر متقطعا الخميس معطلا حركة المرور. كما ذكر موقع وزارة الدفاع في رسالة نصية للصحافيين ان غارات للطيران استهدفت مواقع للقاعدة في ريدة بمحافظة شبوة. الى ذلك، اكد مصدر عسكري مقتل القيادي في تنظيم القاعدة ابو مسلم الاوزبكي. وذكر المصدر لوكالة فرانس برس انه "يرجح ان يكون الاوزبكي قد قتل في اشتباكات اندلعت اثناء توجه قوات الجيش الى منطقة المحفد" في محافظة ابين الجنوبية المتاخمة لشبوة. وافاد مصدر ان الاوزبكي وصل الى اليمن في 2011 وهو قيادي محلي في ابين. وبذلك ارتفع عدد القتلى في العملية التي اطلقها الجيش الثلاثاء في محافظتي ابين وشبوة الجنوبيتين، الى 53 قتيلا: 24 جنديا و 28 عنصرا من القاعدة ومدني. وتأتي هذه الحملة البرية بعد حملة جوية شملت ضربات نفذتها طائرات اميركية من دون طيار على مراكز للتنظيم المتطرف في الجنوب ما اسفر عن مقتل نحو 60 مسلحا من التنظيم.