سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي ولي العهد : البعد الثقافي من أهم ركائز التواصل بين العالمين العربي والجنوب أمريكي افتتاح الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1435 ه الموافق 29 أبريل 2014 حفل افتتاح الاجتماع الثالث لأصحاب المعالي وزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ، تحت عنوان "الثقافة العربية الأمريكية الجنوبية الشراكة والمستقبل" ، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة ورؤساء المنظمات الثقافية الدولية المعنية وذلك بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ومعالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان. ووصل في معية سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. بعد ذلك توجه سمو ولي ولي العهد لقاعة الحفل حيث صافح أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول . عقب ذلك التقطت الصور الجماعية لسموه مع أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول. وبعد أن أخذ سموه مكانه , بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى سمو ولي ولي العهد كلمة فيما يلي نصها : "بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين,نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أصحاب السمو , أصحاب المعالي الوزراء , أصحاب المعالي والسعادة مديري المنظمات ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية . أصحاب الفضيلة والسعادة , أيها الحفل الكريم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , يسرني أن أرحب بكم في المملكة العربية السعودية , متمنياً للجميع طيب الإقامة في بلدهم الثاني , ويشرفني أن أعلن عن افتتاح أعمال هذا الاجتماع نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وأن أنقل إليكم تحياته , وتحيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وأمنياتهما لكم بالتوفيق والسداد , ودعواتهما أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المرجوة منه , وأن يكلل بالنجاح بإذن الله تعالى . أصحاب المعالي والسعادة : إن دعم ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لاجتماعكم هذا , هو دعم للثقافة والمثقفين , وبناء لتشييد جسور التواصل الثقافي مع مختلف دول وشعوب العالم الذي يحرص عليه من خلال مبادراته في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية جمعاء , وتحقق التعايش والسلم والأمن والاستقرار. وينعقد اجتماعكم بعنوان " الثقافة العربية الأمريكية الجنوبية : الشراكة والمستقبل " سعياً إلى تقوية العلاقات وتعزيز الصلات الثقافية والتراثية بين شعوبنا , وتنمية سبل الحوار والتفاهم حول جميع القضايا التي تهم مجتمعاتنا ومستقبلنا , وأن ترتقي إلى طموحات قادتها استمراراً للتنسيق السياسي بين دول كلتا المنطقتين - العربية وأمريكا الجنوبية - التي أقرت آلية للتعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة وغيرها من المجالات ذات الصلة لتحقيق التنمية الدائمة في تلك البلدان والمساهمة في تحقيق السلام العالمي والاستقرار. أصحاب المعالي والسعادة , الحفل الكريم : إن حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التقارب بين شعوب العالم وتعميم الأمن والسلام , قد تجلى بإطلاق مبادرته - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان والثقافات , وقد مرت هذه المبادرة بمراحل وتوجت بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات .لقد بدأت مبادرة الحوار منذ القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة عام 2005 م مروراً بدعوته - حفظه الله - للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكةالمكرمة عام 2008 م وما أسفر عنه المؤتمر من تبني الدعوة إلى إنشاء مركز عالمي متخصص في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وصولاً إلى تدشين المركز في 26 نوفمبر 2012م , وسيستمر المركز منبراً للحوار معتمداً على ثقافات شعوب العالم وإدراكها لهذا المفهوم . ختاماً .. أيها الحفل الكريم .. أجدد الترحيب بكم في المملكة العربية السعودية , متمنياً لكم التوفيق والخروج من هذا الاجتماع بما يحقق الطموحات ويستكمل ما بدأه الاجتماع الأول الذي عقد في جمهورية الجزائر الشقيقة عام 2006م , والاجتماع الثاني الذي عقد في جمهورية البرازيل الصديقة عام 2009م .والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".ثم ألقت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة فائقة صالح كلمة أشادت فيها بدور المملكة العربية السعودية في دعم القضايا المصيرية في العالم خاصة القضايا الثقافية . وقالت : إن البعد الثقافي من أهم ركائز بناء جسور التواصل بين العالمين العربي والجنوب أمريكي ، مشيرة إلى أهمية الثقافة في بناء الشراكات بين دول المجموعتين . وأشارت إلى أهمية هذا الاجتماع كونه يهدف كذلك إلى دعم المبادرات الرامية لإقامة حوار جاد بين الحضارات وأتباع الأديان والشعوب، وتأكيد حق كل إنسان في حرية التفكير والرأي، ومواجهة التصوير السلبي المتعمد للمقدسات ورموزها والوقوف في وجه دعوات الكراهية والتحريض. إثر ذلك ألقيت كلمة رئيس الاجتماع السابق ( دولة البرازيل ) ، ألقاها رئيس الوفد البرازيلي برنارودو ماكادو معربًا عن شكره للمملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها المشاركون في الاجتماع من المملكة الذي يعكس اهتمامها بالثقافة، وإيمانها بأهمية الحوار بين الثقافات. وأرجع اهتمام البرازيل بالاجتماع إلى التأثير الكبير للعرب هناك،بوصفهم من الفئات الكبيرة والمهمة في بلاد السيليساو، مؤكداً أن وزارة الثقافة البرازيلية تولي التبادل والتواصل بين الثقافات أولوية ضمن سياساتها. وأبان أن الوزارة تحمي التنوع الثقافي بالبرازيل عبر كثير من المبادرات داخل البلاد وخارجها، وتدعم في سبيل ذلك المتاحف والمكتبات وتسهم في ترجمات الكتب من خلال مشروعات وبرامج ثقافية. ونوه بأصالة الثقافة العربية والإسلامية التي سجلت حضورها في معظم الثقافات العالمية، لافتاً إلى أن هذه الثقافة باتت جزءًا من ثقافة البرازيل وأثرت في لغتها وعاداتها وتقاليدها.بعدها ألقى معالي نائب وزير الثقافة رئيس وفد البيرو كلمة عبر فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على استضافتها الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية مؤكدًا أن هذا الاجتماع ينطلق من مسؤوليات وزارات الثقافة في المحافظة على التراث الثقافي وضمان استمراره لكي يصل إلى الأجيال القادمة مما يفرض على الجميع المحافظة على التراث الثقافي من خلال مكافحة سرقة الآثار والاتجار بها ودعم تعزيز الثقافات والتقاليد المحلية. ونوه بضرورة الاهتمام بالتنمية المستدامة لاسيما تنمية الموارد البشرية في مجال التراث والثقافة مشددًا على ضرورة التعاون والتبادل الثقافي بين الدول ، لافتا إلى أن ASPA يمكن أن تصبح القناة الرئيسية للتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة كما يمكنها أن تكون ذات دور فاعل في نشر ثقافة السلام ودعمها من الناحية النظرية والعملية نظرًا للسمات الثقافية التي تتمتع بها الشعوب .عقب ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة رحب فيها بصاحبَ السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، وبصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والحضور . وقال معاليه في مستهل كلمته : من مهدِ الثقافاتِ الإنسانيّةِ، ومنطلقِ الرسالاتِ السماويّةِ، وقبلةِ الأمّةِ الإسلاميّةِ، المملكة العربيّة السعوديّة؛ أُرحّبُ بكم أجملَ ترحيبٍ في هذا الاجتماع الذي يرعاه كما عوَّدنا دائماً خادمُ الحرمين الشريفين الملكُ عبدُالله بنُ عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وما قدّمه ويُقدمه من دعمٍ كريمِ وسخيِ للثقافة وأهلها . ورفع معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على اهتمامه وحرصه على النهوض بكل مامن شأنه رفعة هذا البلد في شتَّى المجالات ومنها المجال الثقافي. وأشار معالي وزير الثقافة والإعلام إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعنوان « الثقافة العربية الأمريكية الجنوبية: الشراكة والمستقبل» ضمن محورين أساسيين هما: «الحضارة العربية الإسلامية في أمريكا الجنوبية ودورها في بناء جسور الحوار» و «مستقبل الحوار الثقافي العربي الأمريكي الجنوبي»، وهي نافذة لنشر ثقافة الحوار بين الشعوب بثقافاتهم المختلفة، وتهيئة الفرص لالتقائهم حول المشتركات الإنسانيّة لإرساء قيم التفاهم والتسامح والتعاون في كل ما ينفع الإنسانية ويحفظ السلام العالمي. وقال : إنّ هذه النافذة تأتي متوائمة مع حوار الثقافات بين الشعوب الذي يحرص على دعمه قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ممثَّلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ويضع لنا مدخلا للتعاون في هذا التلاقي المهم والمفيد خاصة بما لدى هذا المركز من خبرات وإمكانات لها تأثيرها على مشاريعنا الثقافية المشتركة. ولفت معاليه إلى أن هذا المركز يهتم بالحوار الداخلي بين فئات المجتمع السعودي كاهتمامه بالحوار الخارجي لأنه شرط رئيس له، فقد غدت ثقافة الحوار في المملكة عنوان هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين .وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أولى الثقافة والمثقفين في المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغا ووفر للمشروعات الثقافية المتنوعة دعمًا ماديًا ومعنويًا كبيرا، مكنها من أن تمتد إلى الخارج في بعد إنساني فريد، فما جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للتراث والثقافة وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة إلا مثالان من أمثلة كثيرة تعكس مبادرات خادم الحرمين الشريفين الجادة للسلام والتعاون والتعايش والتآلف. وقال : إن أصداء الفقد التي أحدثتها وفاة الأديب الكولومبي المرموق غابريل غارسيا ماركيز مؤخرا في الأوساط الثقافية السعودية خاصة وفي الأوساط العربية عامة لتبين مدى التقارب الثقافي والحضاري الذي يربط بين شعوبنا، بل ربما كان ماركيز نفسه في جوانب من إبداعاته ثمرة من ثمار تواصل حضارتينا. وأفاد معاليه أن هذا الاجتماعي هو الثالث بعد اجتماعين سابقين كان الأول في دولة الجزائر عام 2006، وأهم ما صدر عنه الموافقة على عدد من المشروعات والبرامج الثقافيّة، ومنها تأسيس المكتبة العربية الأمريكية الجنوبية، ومقرّها الجزائر، وإنشاء معهد للبحوث حول أمريكا الجنوبية في المملكة المغربية. وأضاف أن الاجتماع الثاني كان في دولة البرازيل عام 2009، الذي اتخذ عدداً من القرارات أبرزها الاهتمام بمدينة القدس لمقاومة عملية التشويه التي تتعرض لها ، والتأكيد على مبدأ حوار الحضارات والثقافات، واحترام التراث الديني والثقافي لمدينة القدس ودعوة اليونسكو لمتابعة مراقبتها لظروف موقع المسجد الأقصى الشريف. وقال معاليه : إنني أنتهز هذه الفرصة لأتقدَّم نيابة عن أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود بالشكر الجزيل لدولتي الجزائروالبرازيل على الجهود التي بذلوها لاستضافة الاجتماعين السابقين، ومتابعة القرارات والمشاريع التي تم اتخاذها. كما شكر ممثلي الدول التي تقدَّمت بمبادرات ومشروعات ثقافيّة تعود بالفائدة على دولنا وشعوبنا،مشيدًا بالعمل الدؤوب والتنسيق المهمّ الذي تُؤدّيه جامعةُ الدول العربيَّة ممثلةً في الأمانة العامّة والعاملين في قطاعاتها المعنيّة . وأكد أن المملكة ستُكمل -بإذن الله- مسيرة ما سبق وتبذلُ الجهودَ الحثيثةَ بمشاركةِ المشاركين في الاجتماعات المكثّفة التي أجراها كبار المسؤولين والخبراء للخروج بأفضل النتائج.وقال معالي وزير الثقافة والإعلام : إن الصلات الحضاريةَ والثقافيةَ التي تربطُ بين شعوبنا ممتدةً عميقاً في التاريخ، وقد كان من أبرز ثمارها الحضارةُ العربيةُ الإسلاميةُ المرموقةُ التي شهدتها الأندلس، وامتدت منها إلى أصقاع مختلفة من العالم، لعل من أهمها أمريكا اللاتينة ؛ فهذه الحضارة التي كانت وليدة امتزاجٍ ثقافي بناء شارك في صنعه أعراقٌ مختلفة رسخت بيننا سمات إنسانية مشتركة عديدة في شتى مجالات الحياة، بعضها مازال فاعلاً حتى اليوم ، ونطمح إلى استثمار هذا المشترك الحضاري لتوطيد الصلات الإنسانية وقيم التعاون المشترك بين شعوبنا في الوقت الراهن، وخصوصًا الأجيال الناشئة التي تستحق منّا كلّ رعايةٍ واهتمامٍ، والتي هي في أمسّ الحاجة إلى أن نأخذ بيدها ونوفر لها المشروعات والبرامج الثقافية المشتركة ، ونشجعها على الإبداع والإنتاج لخدمة مجتمعاتنا وخدمة البشرية جمعاء. وأعلن معاليه عن مبادرة المملكة بإنشاء «بوابةٍ إلكترونيةٍ للثقافةِ العربيّةِ الأمريكيّةِ الجنوبيّةِ»، وقال : يُشرّفني من خلال هذا المنبر أنْ أعلنَ عن مبادرةِ المملكةِ بإنشاء «بوابةٍ إلكترونيةٍ للثقافةِ العربيّةِ الأمريكيّةِ الجنوبيّةِ» للعنايةِ بنشرِ وتبادلِ الأعمالِ الثقافيّة بين الدولِ العربيّةِ ودولِ أمريكا الجنوبيّة، على أن يتم التنسيقُ في ذلك مع الأمانةِ العامّةِ في الجامعةِ العربيّةِ وترتيبِ آلياتِ المشروع كاملةً حتَّى يتمَّ إقرارُهُ والعملُ به. وعبر معاليه في ختام كلمته عن شكره لكلَّ من ساعدَ على تنظيمِ هذا الاجتماع وإنجاحه، مُقدِّماً موفور الشكرِ والثناءِ إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، على تكرّمِهِ برعايةِ هذا الاجتماع وافتتاحه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . كما شكر صاحبَ السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميرَ منطقةِ الرياض، وصاحبَ السمو الملكي الأميرَ تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائبَ أميرِ منطقةِ الرياض؛ على حرصهما ومتابعتهما للترتيباتِ وتوجيهاتِهما للجهاتِ المختصَّةِ في مدينة الرياض لتسهيل المهماتِ وتذليلِ الصعابِ.ثم شاهد سمو ولي ولي العهد والحضور فيلماً وثائقيا عن المملكة العربية السعودية . بعد ذلك عزف السلام الملكي , ثم غادر سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم . حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي وعدد من المثقفين والمثقفات من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وممثلين عن المنظمات العربية والدولية.