خطف مراهق اسمه جاريد مايكل، أضواء الشهرة في العالم في اليومين الماضيين، بسبب "سيلفي" selfie حاول التقاطها، والذي أصبح من خلالها حديث الملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على حد سواء. وتعود شهرة مايكل إلى ال"سيلفي"، وهي عبارة عن ظاهرة أخذ صورة شخصية وتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حاول التقاطها لنفسه، حيث قرر كسر التقاليد وإضفاء القليل من التشويق والإثارة لهذه الصورة، عبر الوقوف إلى جوار سكة حديدية لقطار قادم بحيث يصبح اسم هذه الصورة "سيلفي مع قطار". إلا أن محاولة مايكل باءت بالفشل، بعد أن تلقى ركلة في وجهه من قبل عامل كان على متن القطار، محاولاً تحذيره من قدوم القطار، وبالطبع لم يفوت مايكل فرصة تصوير الركلة، معلقاً بحماس "هذا الرجل ركلني في وجهي. أعتقد أنني صورت ذلك على الكاميرا". وبحسب صحيفة " دنيا الوطن"حمل مايكل الفيديو على قناته الخاصة على "يوتيوب"، والذي حظي خلال يوم واحد بما يقارب 3 ملايين مشاهدة، حيث تلقى العديد من ردود الفعل المتفاوتة، فالبعض أبدى إعجابه بشجاعة مايكل و"إبداعه"، والبعض الآخر "وبخه" على طيشه وتعريض حياته للخطر بسبب سخيف ألا وهو ال"سيلفي". ورداً على تعليقات المشاهدين، أكد مايكل أنه كان على مسافة "آمنة" من القطار، إلا أن حساباته كما يبدو "لم تكن دقيقة". وكان خبراء قد ربطوا ظاهرة التقاط ال"سيلفي"، والتي أصبحت شائعة عند العديد من الأشخاص، بالأمراض العقلية، لاسيما "ديسمورفوفوبيا"، وهو مرض نفسي يعاني صاحبه من وسواس نفسي يدفعه إلى التشكيك في مظهره بشكل مرضي.