تجددت الاشتباكات بالأسلحة النارية بين قبيلتي الدابودية وبني هلال منذ قليل أمام كلية التربية، وفي منطقة السيل الريفي شرق مدينة أسوان التي تقع علي بعد 1200 جنوبالقاهرة، ومنطقة الشعبية، ومناطق أخري وأكدت القبيلتين أن الأشخاص الذين يقومون بإطلاق النيران ليسوا من القبيلتين. وسمع دي طلقات نارية بشكل مكثف ، كما خيمت السنة الدخان علي هذه المنطقة، وتوجهت علي الفور قوات الامن والحماية المدنية الي موقع الاحداث في محاولة للسيطرة علي الموقف ومنع سقوط ضحايا جدد. وقال المهندس محمد عبد الله عضو وفد النوبة المشارك في اجتماع المصالحة أمس، أن الاشتباكات أدت حتى الآن إلى مقتل شخصين وإصابة أخرين، وتم نقلهم إلي المستشفي الجامعي، وتقوم جهات التحقيق بسؤال ثلاثة أشخاص تم إلقاء القبض عليهم أمس، وخطف سائق في شمال أسوان وقطع طريق السيل من قبل بعض الأشخاص. وندد وائل رفعت المتحدث باسم شباب الثورة بتأخر الحكومة في وضع حد لهذه الاشتباكات وسحب الأسلحة من المتقاتلين. يذكر ان اشتباكات نشبت بين قبيلتي النوبيين وبني هلال منذ يومين اسفرت عن سقوط 23 قتيلا وعشرات المصابين، ويدأت بعد أن كتب أحد شباب الإخوان على حائط منزل أحد المؤيدين للسيسي “العرص قابل المعرصين”، ثم امتدت الاشتباكات بين القبيلتين. وقام اللواء مصطفى يسرى محافظ اسوان بجولة ميدانية لتفقد مناطق الاشتباكات في شرق المدينة استمع خلالها لمطالب المواطنين وامر بتوفير الاحتياجات الضرورية لهم من خبز وغذاء.