قررت إدارة المرور في جدة الاستعانة بفريق جيولوجي متخصص من هيئة المساحة الجيولوجية لاستخدام جهاز حساس للكشف عن المعادن تحت الطين والأتربة للبحث عن السيارة التي يقال إنها غرقت في بحيرة الأربعين في جدة. وقال محمد القحطاني مدير مرور جدة: إن إدارة المرور خاطبت هيئة المساحة التي وافقت على إرسال الفريق صباح الإثنين 16 فبراير 2009. إلى ذلك ذكرت مصادر ل (عناوين) أن إدارة المرور قامت باختبار القوى العقلية للشاهد الرئيسي للحادث بعد إصراره على رؤيته لسيارة تسقط في البحيرة تحمل شخصين ومن نوع لكزس. وقام فريق التحقيق بالحديث مطولا مع الشاهد ومن ثم الاستفسار عنه في مقر عمله، حيث أكد العاملون معه سلامته العقلية وعدم ظهور أي بوادر سيئة منه خلال فترة عمله. وتدخلت فرق الدفاع المدني في عمليات البحث باستخدام ونش عملاق لتمشيط البحيرة بالكامل ولم يتم العثور على أي دليل يشير إلى وجود السيارة. وما زالت فرق حرس الحدود بمشاركة 30 غواصا, تواصل البحث لليوم الثالث على التوالي دون الحصول على نتيجة مؤكدة بعد تضارب المعلومات حول سقوط سيارة في داخل بحيرة الأربعين تحمل عدة أشخاص في داخلها.