تصوير: مازن الضمدي .. مددت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود بجدة والغرف المساندة لها أعمال البحث عن السيارة المفقودة في بحيرة الأربعين يوماً آخر وذلك لتأكيد النتائج التي توصل اليها المختصون هذا ما أكد المقدم صالح بن محمد الشهري رئيس قسم الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة. واضاف ان تمديد البحث جاء بناء على رغبة المختصين في اعمال البحث بعد استخدام تقنيات عالية في الكشف عن المعادن خاصة بهيئة المساحة الجيولوجية إضافة إلى أجهزة متقدمة أخرى تابعة لإدارة الدفاع المدني مشيرا الى ان المختصين في مجال البحث هم من يحدد داستمرار البحث من عدمه مؤكدا ان جميع نتائج البحث التي تمت خلال الايام الماضية لم تسفر عن شيء ولم يجد المختصون اثراً للسيارة التي زعم شاهد انها سقطت في البحيرة صباح يوم الجمعة الماضي وامتدح المقدم صالح الشهري التعاون والحرص من جميع الجهات والافراد الذين شاركوا في البحث عن السيارة خلال الايام الماضية وقال ان هذا التعاون محل تقدير جميع رجال حرس الحدود. من جهة ثانية علمت "البلاد" من مصادر بالموقع الذي تتم فيه أعمال البحث باصابة ثلاثة غواصين بحالات تسمم وذلك بعد تعرضهم للتلوث من المياه الآسنة بالبحيرة ويتلقون العلاج حاليا بالمستشفى. ولم تثني هذه الإصابات بقية الغواصين من مواصلة البحث عن السيارة التي يعتقد انها اختفت وسط وحل البحيرة. اقتراح بتحويلها لحديقة عامة إلى ذلك دعا مواطنون أمانة جدة تحويل موقع بحيرة الأربعين الى حديقة عامة بعد ردمها وتسليمها لمستثمر او مستثمرين ينفذون مشاريع خدمية لرواد الحديقة. وقال الوجه الاجتماعي المعروف الأستاذ عادل محمد عبده ان تحويل بحيرة الأربعين الى حديقة عامة والاستفادة من مساحتها بما يعود على جدة وزوارها وسكانها بالخير والفائدة مؤكدا محاولة تنقية مياه البحيرة لا يجدي ويستهلك اموالا طائلة دون فائدة. واستطرد يقول ردم هذه البحيرة هو الحل الوحيد في هذا الوقت للقضاء على سلبياتها خاصة وان بحيرة الأربعين صارت بؤرة لتوالد البعوض والحشرات ومن المؤسف ان تنفق الدولة مبالغ كبيرة دون فائدة وردمها أوفر وأنفع للوطن وللمواطن في جدة والذي يبحث عن متنفس له وموقف لسيارته في منطقة البلد.