كشفت البروفيسورة الإسرائيلية مئيره فايس المتخصصة بمجال الأنثروبولوجي النقاب عن سرقة أعضاء من جثث الفلسطينيين من أجل زرعها في المرضى اليهود أو استعمالها في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية. وقالت فايس في كتاب أصدرته مؤخرا حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية أنها زارت معهد التشريح الطبي في أبوكبير بين أعوام 1996 - 2002 وأعدت كتابا عن تعامل المعهد مع جثث الإسرائيليين خاصة تشريح جثة رئيس الحكومة السابق اسحاق رابين بعد اغتياله ..وكذلك تشريح جثث الجنود والفلسطينيين من داخل الأراضي الفلسطينية وأراضي 48 .
وأوضحت أنه تبين لها أنه يتم في المعهد الطبي فصل جثث الجنود واليهود عن جثث الفلسطينيين ويمنع منعا باتا استئصال أعضاء من الجنود أما جثث الفلسطينيين فيتم استئصال أعضائهم وإرسالها إلى بنك الاعضاء من أجل زرعها في المرضى أو إلى كليات الطب لإجراء الابحاث.
وأضافت إنه في الانتفاضة الأولى وصلت جثث كثيرة لفلسطينيين وتم بأمر عسكري تشريحها وسرقة أعضائها .
وقال عدد من العاملين في المعهد الطبي إن تلك الفترة كانت " الفترة الذهبية " التي تم بموجبها سرقة الأعضاء دون رقيب وبحرية تامة وإن ما تم غير قانوني لكن العاملين في المعهد نفذوا أوامر عسكرية .. وأضافت إنه لا يمكن الحديث عن سلام وفي الوقت نفسه يتم سرقة أعضاء من جسم الشريك الفلسطيني.