طت قذيفتا هاون قرب وفد للأمم المتحدة دخل إلى أحياء حمص المحاصرة اليوم، للتفاوض بعد خرق قوات النظام للهدنة بقصف حي الحميدية وتأخير دخول المساعدات التي ينتظرها نحو 3 آلاف ما زالوا محاصرين. وهذه المساعدات هي جزء من اتفاق مؤقت بين الثوار والنظام برعاية أممية يقضي بالسماح بإجلاء بعض المدنيين من حمص وإدخال مساعدات إلى الأحياء المحاصرة منذ 600 يوم.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس إن "الكثير من المدنيين المرضى والجرحى لا يزالون في مدينة حمص القديمة، وإن خروج عدد من المحاصرين ما هو إلا خطوة صغيرة نحو الامتثال للقانون الدولي الإنساني".
يذكر أن الاتفاق بين المعارضة والنظام هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة ونجح في إنقاذ البعض، حيث غادر في دفعة أولى نحو 80 من المسنين والعائلات، وترى الأممالمتحدة أن هذه الخطوة بحاجة إلى المتابعة بخطوات أخرى أكثر فعالية.