اهتزت الهند مجدداً الخميس، على وقع مزاعم بتعرض فتاة في إحدى القرى النائية، بولاية "البنغال الغربية"، شمال شرقي البلاد، لعملية اغتصاب جماعي، بناءً على "أوامر عليا" من زعيم القرية. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية، براسانتا تشودري، إن فتاة في العشرين من عمرها أبلغت الشرطة بتعرضها لاغتصاب جماعي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري ، من قبل مجموعة من الرجال أمرهم زعيم القرية باغتصابها.
وأضاف المسؤول الأمني أن الفتاة أشارت إلى أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي الاثنين، وذكر أن الشرطة ألقت القبض على 13 شخصاً يُشتبه بتورطهم في الجريمة المزعومة، فيما تخضع الفتاة لفحوص طبية بإحدى المستشفيات حالياً.
وتشهد الهند تزايداً مطرداً في جرائم الاغتصاب الجماعي والعنف ضد النساء، بعد أن جذبت واقعة اغتصاب فتاة في حافلة عامة، في ديسمبر/ كانون الأول 2012، وتوفيت على إثرها، اهتماماً عالمياً واسعاً.
كما سلطت الحوادث المتلاحقة الضوء على جرائم الاغتصاب في الدولة الآسيوية، حيث تعرضت ما يقرب من 85 ألف طفلة للاغتصاب، خلال الفترة من عام 2001 وحتى 2011، بحسب إحصائية المركز الآسيوي لحقوق الإنسان.